وذلك من خلال نيتها على البدء في الصندوق السيادي الذي تبلغ قيمته تريلوني دولار والذي بواسطته سوف تستحوذ على غالبية أسهم الشركات العملاقة التي ذكرتها مسبقا وهذه تعتبر ضربة عملاقة للسعودية اذ عند استحواذها على غالبية اسهم تلك الشركات سوف تتحكم بشكل مطلق في اسواق المال العالمية والتي بدورها سوف تدر على المملكة عوائد ضخمة يوميا تعادل عوائد النفط بعدة اضعاف وسوف تنتعش البلاد اكثر وتتوفر فرص العمل بشكل كبير ودور الصندوق السيادي هو الاستثمار في كل اسواق العالم من شراء اسهم والشركات الضخمة وادارة الموانئ والاستثمار في العقارات وعند طرحها لشركة ارامكو للإكتتاب سوف يدخل للملكة فورا مئات المليارات اذ ان المكتتبين سيكونون من كل انحاء العالم وهذا كله سوف يساهم كثيرا في تنمية الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل عدا عن الصادرات النفطية الموجودة بطبيعة الحال وهذه الفائدة من الصناديق السيادية وقد سبقتها لتلك الفكرة امارة ابوظبي بتأسيس صندوق سيادي بقيمة 600 مليار دولار وقبلهما دولة النرويج التي أسست صندوقا سياديا بقيمة 869 مليار دولار وهو يعتبر اكبر صندوق سيادي في العالم حتى الان ولذلك نستنتج العبر من فوائد تلك الصناديق السيادية عوضا عن العبث والتخبط الذي تعيشه معظم الدول العربية للأسف فلا يمكن الاعتماد على سلعة معينة للتصدير فقط بل يجب التنويع حتى نضمن اقتصادا ثابتا وقويا والذي بدوره سوف يساهم في بناء مجتمع صحي ومتعلم ومثقف ولا يعاني من ازمات مثل البطالة وقلة الفرص لذلك تمكن الغرب من التقدم علينا بسرعة لانهم انتبهو لذلك الامر في وقت مبكر جدا

تحياتي