لم يستطع الملياردير الشهير إيلون ماسك الصمت بشأن الاستثمار الجديد لمنافسه في مجال الطيران.

فقد كشفت التقارير الأخيرة أن جيف بيزوس قد استثمر في Altos Labs، وهي شركة ناشئة تسعى إلى عكس مسار الشيخوخة.

وقد انتقد إيلون ماسك، منافسه جيف بيزوس، قائلا: "وإذا لم ينجح ، فسوف يقاضي الموت ! ".

ووفقًا لـ MIT Tech Review ، يُقال إن جيف بيزوس مؤسس Amazon هو واحد من مجموعة من المستثمرين الذين يدعمون Altos Labs، والتي تعمل بشكل أساسي على تقنية إعادة البرمجة البيولوجية لإطالة عمر الإنسان. 

الشركة الناشئة المقصودة، لديها خطط لإنشاء معاهد في كاليفورنيا وكامبردج واليابان. كما أنها تبحث عن علماء جامعيين وتعرض عليهم رواتب تصل إلى مليون دولار حتى يتمكنوا من تكريس أبحاثهم حول كيفية عكس عملية شيخوخة الخلايا.

وقد أظهر هذا النوع من العمل بعض الأمل، لكنه لا يزال في مراحله الأولى.

 والرسالة التي تتبناها الشركة أنه : إذا كنت لا تستطيع هزيمة الموت، فماذا لو كنت تستطيع تأجيل الأمراض المرتبطة عادة بالشيخوخة؟

وللحق فإن بيزوس ليس الوحيد الذي يستثمر في هذا المجال، فكثير من أصحاب الثراء الفاحش يستثمرون أموالهم في شركات تحاول الإجابة على هذه الأسئلة بالضبط.

من بينهم ايضا: الملياردير بيتر ثيل المؤسس المشارك في PayPal والذي يساهم في شركة Unity Biotechnology ومقرها جنوب سان فرانسيسكو ، وهي شركة تتمثل مهمتها في "إطالة فترة صحة الإنسان، وهي الفترة التي يعيشها الفرد دون أعباء مرض الشيخوخة".

وفي عام 2013 ، شكلت Google شركة أبحاث الشيخوخة Calico. وأفادت صحيفة نيويوركر أن لاري إليسون ، أحد مؤسسي شركة أوراكل، تبرع بمئات الملايين من الدولارات لأبحاث الشيخوخة.

يقول مايكل ويست، عالم الشيخوخة والرئيس التنفيذي لشركة AgeX Therapeutics: "عندما تلبي حاجة إنسانية أساسية، فهناك سوق". "وفي هذه الحالة، فإن سوق الأمراض المرتبطة بالشيخوخة هو سوق بقيمة تريليون دولار."

لكن الأشخاص الذين يدعون أنهم يعرفون ما يجب عليهم فعله لكي يعيشوا أطول وقت ممكن بصحة أفضل، لا يمثلون اتجاها جديدًا. وإنما هم موجودون على مر التاريخ، ولكنهم فيما مضى وكما هو الحال اليوم ، لا يستمرون أو أن طرقهم لا تأتي ثمارها وكثير من نصائحهم لا تعمل. إذن ما هو حقيقي؟ وما هو مجرد التمني؟

والسؤال الذي أود مناقشته معكم، ما رأيكم في هذا النوع من الاستثمار؟ بمعنى إنه إذا كان استثمار واعد فلم لا نرمي فيه بسهم كصغار مستثمرين من خلال استثمارات بسيطة في المنتجات الصحية والاجهزة الرياضية وما شابه؟

وإذا كان كبار المستثمرين يؤيدونه في حين يعارضه كبار ايضا امثال ايلون ماسك، فإلى اي الفريقين يجب ان نكون؟