ملخص كتاب أسرار عقل المليونير 2 - ملفات الثراء

ملفات الثراء

سبع عشر طريقة يفكر بها الأغنياء 

بشكل مختلف عن الفقراء و أبناء الطبقة الوسطى 

انتهينا في ملخص الجزء الأول من تفصيل المخطط المالي وسوف نقوم في الأربعة 

الأجزاء القادمة من تلخيص الجزء الثاني من الكتاب وهو ملفات الثراء التي تحتوي على 

سبع عشر طريقة  يفكر بها الأغنياء بشكل مختلف عن الفقراء و أبناء الطبقة الوسطى.

المحتويات

مقدمة الكتاب للجزء الثاني

ملف الثراء - 1 - الإيمان

دليل الضحية - 1 : إلقاء اللوم

دليل الضحية - 2 : التبرير

دليل الضحية - 3 : الشكوى

الخلط بين الاهتمام و الحب

ملف الثراء - 2 - لعبة المال

ملف الثراء - 3 - الالتزام والإرادة

مستويات الرغبة في الثراء

ملف الثراء - 4 - الأحلام

مبادئ الثراء لهذا الملخص

مقدمة الكتاب للجزء الثاني:

في الجزء الأول من هذا الكتاب ناقشنا عملية التوضيح . تذكر أن الأفكار تقود إلى المشاعر

والمشاعر تقود إلى الأفعال ، و الأفعال تقود إلى النتائج . كل شيء يبدأ بأفكارك التي هي 

نتاج لعقلك. أليس من المدهش أن عقولنا هي أساس حياتنا. ومع ذلك فإن معظمنا ليس

لديه فكرة عن كيفية عمل هذه الأجهزة الجبارة. 

إن عقلك ليس أكثر من مجرد حافظة ملفات ضخمة شبيهة بتلك التي تجدها في مكتبك أو 

منزلك . كل المعلومات التي تأتي إلى عقلك توضع لها أسماء ثم تصنف داخل مخازن 

حتى يصبح من السهل استدعاؤها من أجل مساعدتك على أن تحيا . هل سمعت بهذا 

إنني لم أقل تنجح ، وإنما قلت تحيا.

وفي كل المواقف فإنك تذهب إلى الملفات التي توجد داخل عقلك لكي تحدد كيف تستجيب.

على سبيل المثال : إذا كنت تفكر في فرصة مالية فإنك تلقائيا تذهب إلى الملف المعنون 

باسم الأموال ، ومن داخل الملف تقرر ماذا تفعل . و الأفكار الوحيدة التي لديك عن المال

ستكون تلك التي قمت بتخزينها في ملف المال داخل عقلك . هذا كل ما يمكنك التفكير فيه

لأن هذا كل الموجود في عقلك تحت هذا التصنيف.

إنك تقرر بناء على ما تعتقد أنه منطقي ومحسوس ومناسب لك في هذا الوقت ، وتجعل 

مما تفكر فيه الاختيار السليم . المشكلة على أية حال أن اختيارك الصحيح قد لا يكون هو

الاختيار الناجح . في الواقع أن ما يبدو لك منطقيا للغاية دائما ما ينتج عنه نتائج سيئة 

للغاية.

معظم الناس يظنون أننا مخلوقات تحكمنا العادات . لكن ما لا يدركونه أن هناك نوعين من 

العادات : عادات تفعلها ، وعادات لا تفعلها. وكل شيء لا تقوم به لأن هو من ضمن 

العادات التي لا تفعلها . إن الطريقة الوحيدة لتغيير هذه العادات التي لا تفعلها إلى عادات

تفعلها هو عن طريق أن تقوم بفعلها .

ملف الثراء - 1 

الأغنياء يؤمنون بمقولة " أنا أصنع حياتي"

الفقراء يؤمنون بمقولة " حياتي مجرد صدفة"

1 - إذا أردت أن تصنع الثراء ، فإنه من الضروري أن تؤمن بانك من يقود سفينة حياتك.

إن لم تؤمن بذلك فعليك أن تؤمن إيمانا عميقا ان تحكمك في حياتك قليل أو معدوم، وبالتالي

فإن تحكمك في نجاحك المالي قليل أو معدوم أيضا . وهذا ليس أسلوب من يريد الثراء.

2 - يجب أن تؤمن بأنك من يقوم بخلق نجاحك الساحق ، و أنك من يقوم بخلق نجاحك 

المعقول ، و أنك من تقوم بخلق تلك المعاناة التي تمر بها في بحثك عن المال والنجاح. 

وسواء كان ذلك بوعي أو بدون وعي ، فإنك ما زلت المسؤول.

3 - الفقراء يختارون أن يلعبوا دور الضحية بدلا من أن يختاروا دور المسؤول عما يحدث

في حياتهم. والفكرة المسيطرة على الضحية في الغالب هي " كم أنا مسكين" .

يوجد ثلاثة أدلة على الأشخاص الذين يلعبون دور الضحية

دليل الضحية - 1 : إلقاء اللوم

عندما يصل الأمر إلى الضحايا أن يسألوا أنفسهم لماذا ليسوا أغنياء ، تجد أن معظمهم قد 

وصل إلى مرحلة الاحتراف في لعبة " إلقاء اللوم" ، والهدف من تلك اللعبة هو العثور 

على أكبر عدد من الأشخاص و الظروف يمكنك من أن تشير إليها بأصابع الاتهام دون

أن تحاول مجرد النظر إلى نفسك.

إن الضحايا يلومون الاقتصاد ، والحكومة ، وبورصة الأسهم ، ويلومون المشروعات 

التي يعملون بها ، ويلومون رئيسهم في العمل ، ويلومون موظفيهم ، ويلومون أزواجهم و

وزواجاتهم ، ويلومون والديهم وأطفالهم . هناك دائما شيء أو شخص يلقون باللوم عليه .

إن المشكلة تتعلق أي شيء و أي شخص غيرهم. 

دليل الضحية - 2 : التبرير

إذا لم يكن الضحايا يلقون باللوم ، فإنهم يبررون أو يجعلون موقفهم يبدو منطقيا عن طريق

قول أشياء مثل : " إن المال ليس مهما لهذه الدرجة" . و الأن دعني أسألك هذا السؤال:

إذا قلت أن زوجتك أو صديقك أو صديقتك أو رفيقك أو شريكك ليسوا مهمين لهذه الدرجة

أتظن أن أحدهم سيبقى إلى جانبك طويلا بعد ذلك؟ لا أظن ذلك ، وكذلك لن يبقى المال 

أيضا.

دعني أقول الأمر بشكل واضح ، إن كل من يقول أن المال لا يهم ليس لديه أي منه 

( مفلس ) أو يعاني من أزمة مالية . 

إن الأغنياء يعرفون أهمية المال والدور الذي يلعبه في مجتمعنا . وعلى الجانب الأخر 

ستجد الفقراء يقولون : " إن المال ليس مهما مثل الحب " أليست هذه مقارنة غبية أم ماذا؟

حسنا أيهما أكثر أهمية ذراعك أم رجلك ؟ كلاهما بنفس الأهمية طبعا. إن المال شديد 

الأهمية فالمجالات التي يعمل بها ، وليس له أي أهمية في المجالات التي لا يعمل بها.

وعلى الرغم من أن الحب قد يغير العالم ولكن المال هو من يقوم ببناء المستشفيات 

والمنازل ويطعم و الجوعى .

إذا لم تقتنع ، حاول ان تدفع فواتيرك بالحب ، أو اذهب إلى البنك وحاول أن تودع بعض 

الحب.

دليل الضحية - 3 : الشكوى  

إن الشكوى هي أسوأ يمكن أن تفعله من أجل صحتك أو من أجل ثروتك . الأسوأ على 

الإطلاق ، لماذا؟ لأن ما تقوم بالتركيز عليه يتوسع . فعندما تقوم بالشكوى ، فما الذي تركز

عليه ؟ ما هو جيد في حياتك ، أم ما هو سيء ؟ بالطبع سوف تركز على ما هو سيء. 

وبما أن ما تركز عليه يتوسع ، فإنك ستتلقى المزيد مما هو سيء. " الشيء يجذب شبيهه".

والمعنى هو أنك عندما تشتكي فإنك في الواقع تجتذب " الهراء" إلى حياتك.

عندا تسمع نفسك تلقي اللوم أو تشتكي ، فتوقف عن الكلام وامتنع عن الفعل فورا ، قم 

بتذكير نفسك أنك تصنع حياتك. و أنك في كل لحظة منها ستجتذب إلى حياتك أحد أمرين

، إما النجاح و إما الهراء . إنه من الضروري أن تختار أفكارك و كلماتك بحكمة.

الخلط بين الاهتمام و الحب  

ما الذي يريده الشخص الذي يلعب دور الضحية ؟ إنه يريد الاهتمام .هل الاهتمام أمر مهم؟

نعم إنه كذلك . إنه بشكل أو بأخر ما يعيش كل الناس من اجله . والسبب الذي الناس 

يحيون من أجل الاهتمام هو انهم ارتكبوا خطا جسيما وهو انه قد خلطنا بين الاهتمام 

والحب. إنه من المستحيل أن تكون سعيدا ونجاحا في الوقت الذي تشتاق فيه إلى الاهتمام 

الدائم . لأنه إذا كان الاهتمام هو ما تريد فإنك ، فإنك بذلك تضع نفسك تحت نفوذ الأخرين.

ومن الضروري فض الارتباط بين الاهتمام والحب للعديد من الأسباب.

أولا : لأنك ستصبح أكثر نجاحا ، ثانيا : ستصبح أكثر سعادة ، ثالثا : سوف تستطيع أن 

تجد الحب الحقيقي في حياتك. 

كما يظهر في قول أحدهم : " إنني أحب ما تفعله من أجلي " ولذلك فإن العلاقة في الواقع 

تتعلق بالفرد نفسه وليس الشخص الأخر ، أو على الأقل بهما معا . 

عندما تفصل الاهتمام عن الحب ، سوف تصبح حرا . حتى تستطيع أن تحب شخصا أخر

من أجل ما هو عليه وليس من أجل ما يفعله من أجلك . 

لقد حان الوقت لتستعيد قوتك ومعرفتك ، إنك تخلق كل شيء في حياتك و كل شيء ليس 

بها . عليك أن تدرك أنك من تقوم بخلق ثرائك ، أو عدم ثرائك وكل المستويات التي بينها.

تصريح : 

" إنني أصنع مستوى نجاحي الخاص بي بمنتهى الدقة . إن لدي عقلية مليونير " 

ملف الثراء - 2

الأغنياء يمارسون لعبة المال من أجل الفوز

الفقراء يمارسون لعبة المال من اجل عدم الخسارة

إن الفقراء يلعبون لعبة المال باستراتيجية دفاعية بدلا من الاستراتيجية الهجومية.

إذا كنت تلعب بطريقة دفاعية وبلا هجوم طوال المباراة فكيف ستحرز الأهداف.

إن هدف الفقراء الرئيسي هو البقاء و الشور بالأمن بدلا من خلق الثراء وتحقيق الوفرة.

إذن ما هدفك ؟ ما الذي تسعى إليه ؟ وما نيتك الحقيقية؟

إن هدف الأغنياء الحقيقيين هو الحصول على كمية وافرة من المال والثراء ، ليس مجرد

بعض المال ولكن الكثير من المال . إذن ما هو الهدف الأكبر للفقراء؟ هو أن يكون لديهم ما

يكفي لكي يتمكنوا من سداد الفواتير ... ولو تمكنوا من فعل ذلك في الوقت المناسب فسوف

تكون معجزة . دعني أذكرك بقانون النوايا ، عندما تكون نيتك هي أن يكون لديك ما يكفي 

لسداد الفواتير ، فهذا هو ما ستحصل عليه بالتحديد - فقط ما يكفي لسدادا الفواتير 

ولا قرش زيادة .

أما أبناء الطبقة المتوسطة فإنهم على الأقل يذهبون خطوة أخرى إلى الأمام 

أنهم يريدون فقط ان يعيشوا في " راحة " ذلك هو هدفهم. و أكره أن أكون من يزف إليك

الخبر ، لكن هناك فرقا شاسعا بين الراحة و الثراء. 

إن واحدا من أفضل الأشياء أن تكون غنيا هو عدم اضطرارك إلى النظر إلى قائمة 

الأسعار مرة اخرى عند شراء شيء.

تصريح : 

" إن هدفي أن أصبح مليونيرا و أكثر من ذلك . إن لدي عقلية مليونير"

ملف الثراء - 3

الأغنياء ملتزمون بكونهم أغنياء 

و الفقراء يريدون أن يصبحوا أغنياء

اسأل معظم الناس إذا كانوا يريدون ان يصبحوا أغنياء وسوف ينظرون إليك كما لو كنت

مجنونا وسيقولون : " بالطبع نريد أن نصبح أغنياء". الحقيقة هي أن معظم الناس لا 

يريدون حقيقة ان يصبحوا أغنياء لأن لديهم الكثير من الملفات السلبية عن الثراء في عقلهم

الباطن تقول لهم أن هناك شيئا خطأ في كون المرء غنيا. وهذا يعني ان لديهم رسائل داخلية

مختلطة عن الثراء على سبيل المثال : إحدى تلك الرسائل تقول في ابتهاج " إن امتلاك 

المزيد من المال سوف يجعل الحياة أكثر مرحا " لكن تصرخ رسالة اخرى : " نعم 

ولكنني سأضطر إلى العمل ليل نهار. فأين المرح في ذلك؟"

السبب الأول في عدم حصول الناس على ما يريدون هو انهم لا يعلمون ماذا يريدون .

إن الأغنياء شديدو الوضوح في أنهم يريدون الثراء. إنهم لا يترددون في حسم رغباتهم .

إنهم ملتزمون بتحقيق الثراء.

مستويات الرغبة في الثراء :

إن لم تكن حققت الثراء الذي تقول إنك تريده ، فهناك احتمال كبير أن يكون سبب ذلك هو 

أولا: ان عقلك الباطن لا يريد الثراء حقا.

ثانيا : أنك لست مستعدا لفعل ما يلزم لتحقيق الثراء.

هناك في الواقع ثلاث مستويات للرغبة:

المستوى الأول : 

أنا أريد أن أكون غنيا - بعبارة اخرى سأتقبل الثراء إذا سقط من السماء في حجري. إن 

الرغبة بفردها لا تساوي شيئا . هل لا حظت ان الإرادة لا تؤدي بضرورة إلى الحيازة؟

المستوى الثاني : 

إنني أختار أن أكون غنيا - وهذا إقرار ملزم منك أنك تريد أن تصبح غنيا . إن الاختيار

هو طاقة أكبر من الإرادة ، وهو يقف جنبا إلى جنب مع كونك مسئولا في صنع حقيقتك.

المستوى الثالث :

إنني ألتزم بأن أكون غنيا - وتعريف كلمة ( يلتزم ) هو ان يكرس شخص ما نفسه بالكامل

من أجل هدف محدد. وهذا يعني ألا تدخر وسعا في تحقيق هذا الهدف . فإنك لا تقبل 

الأعذار أو المبررات أو الاعتراضات أو الاحتمالات - والفشل ليس احتمالا ممكنا ، 

وطريقة المحاربين بسيطة " إنني سوف أصبح غنيا أو أموت و أنا أحاول " .

إن الوصول إلى الثراء يحتاج إلى تركيز وشجاعة ومعرفة وخبرة ويحتاج إلى جه بالكامل 

و إلى تصميم على عدم الاستسلام ، وبالطبع إلى عقل مبرمج للوصول إلى الثراء.

حتى يلتزم الانسان ، يظل هناك تردد ، حيث ان فرص التراجع دائما ما تشعره بالعجز.

وفيما يتعلق بكل أفكار المبادرة و الخلق و الإبداع ، هناك حقيقة أساسية يؤدي الجهل بها 

إلى قتل أفكار لا تحصى وخطط لا تعد : وهي لحظة أن يقوم الإنسان بإلزام نفسه بشكل

حقيقي ، ثم يتحرك نحو الهدف تساعده العناية الإلهية للوفاء بذلك الالتزام، يتبع قراراه

ذلك ، سلسلة من الأحداث تخدم مصالحه على شكل وقائع غير متوقعة ومقابلات 

ومساعدات مادية ماكن ليحلم بها أن تأتي في طريقه.

تصريح :

" إنني ألزم نفسي بأن أكون غنيا . إن لدي عقلية مليونير"

ملف الثراء - 4

الأغنياء يحلمون أحلاما كبيرة

الفقراء يحلمون أحلاما صغيرة

سيتغير كل شيء في اللحظة التي ستبدأ فيها بان تحلم أحلاما كبيرة .

العالم لا يحتاج إلى المزيد من الذين يلعبون اللعبة على قدر بسيط. إن الوقت قد حان 

لتتوقف عن الاختفاء و تتقدم إلى الأمام . إن الوقت قد حان لتتوقف عن الحاجة إلى 

الأخرين وتبدا في قيادتهم . إن الوقت قد حان لكي تبدأ مشاركة الأخرين في مواهبك

بدلا من أن تحاول أن تخفي تلك المواهب او تتظاهر بانها ليست موجودة . إن الوقت قد 

حان لكي تبدأ في ممارسة لعبة الحياة على نحو كبير . وخلاصة الأمر .

 إن التفكير البسيط و الأفعال البسيطة تقودك إلى أن تصبح مفلسا وغير محقق لذاتك ،

 بينما التفكير الكبير و الأفعال الكبيرة تقودك إلى الما و أن يصبح لحياتك معنى . 

تصريح :

"إنني أفكر بشكل كبير . إنني أختار أن أساعد الالاف و الالاف من البشر. أن لدي عقلية 

مليونير"

مبادئ الثراء لهذا الملخص

" يمكنك أن تختار ان تفكر بطرق قادرة على مساندتك في الوصول إلى السعادة و النجاح

بدلا من الطرق التي لا تؤدي إلى ذلك "

" إن المال شديد الأهمية في المجالات التي يعمل بها ، وليس له أهمية في المجالات التي

لا يعمل بها "

" عندما تشتكي فإنك تصبح مغناطيسا للهراء يمشي ويتنفس"

" ليس هناك من يمكن أن نسميه الضحية الثرية "

" إن كان هدفك هو ان تصبح في راحة مالية ، فإن الاحتمال الأكبر هو انك لن تصبح غنيا 

أبدا . لكن إن كان هدفك هو أن تصبح غنيا ، فهناك احتمال كبير أن ينتهي بك الحال في

أحسن حالات الراحة المعيشية "

" السبب الأول في عدم حصول البعض على ما يريدون هو انهم لا يعلمون ماذا يريدون"

" إن لم تكن ملتزما بشكل كامل وحقيقي و إلى أبعد الحدود بتحقيق الثراء ، فإن الاحتمال 

الأكبر هو أنك لن تحققه "

" قانون الدخل : سوف يدفع لك حصة مباشرة تتماشى مع القيمة التي تقدمها ، وذلك طبقا

لحالة السوق "

المصادر : 

كتاب أسرار عقل المليونير - ت هارف ايكر

رابط الموضوع