" العمل الناجح هو العمل دائم النمو" ، هذا ما ذكره دونالد لوري في كتابه ( المجازفة المحمودة). يربط الكاتب بين المجازفة وبين الرغبة في النمو. ويرى أن هناك ضلع ناقص في هذه المعادلة.

المجازفة هي التسرع؟

تتذكر أني أخبرتك عن " ضلع ناقص" في المعادلة؟ هذا هو الفرق بين المجازفة والتسرع، وهي " الرؤية"، تمامًا كما ذكرت في مساهمتي السابقة، فالرؤية تضع لطريقك ملامح، لنقل نهاية تصنع عندها رؤية جديدة. غياب تلك الرؤية يجعلك تتخبط بقرارات متسرعة تليها أخرى، وهذا ما يقال عنه التسرع.

ماذا أعتقد؟

أرى أن المجازفة هي عامل التميز بيننا وبين منافسينا، فهي أمر لا بد منه إن أردنا النمو المتزايد، لكنه أيضًا سلاح قاتل إن غابت الرؤية والدراسة الجيدة له. أعتقد أن المعادلة الجديدة للنمو، وأعنيها بشكل استعاري: ان أردت النمو فجازف، إن أردت المجازفة فادرسها، إن لم تدرسها فلا تجازف، يكفي البقاء حيًا.

أخبرني أنت، ماذا تظن؟ تجارف؟ أم الأمان أأمن؟