"الإنفاق أو الإدخار أو الاستثمار"!


التعليقات

الاغنياء لايقولون لك لاترفه عن نفسك

بل ربما يطلبون منك الترفيه عن نفسك حتى اكثر من الناس العاديين

لكن بذكاء وليس بعشوائية وسوء تخطيط

20% للاستثمار ومازاد كان افضل

وان كنت على الدين فاجعلها 10% للاستثمار بشريطة ان تركز على اداء دينك باسرع مايمكن وتوفير مصدر دخل اضافي للتخلص من الديون باسرع وقت

10% للترفيه ولا تزيد ولا تنقص،

واخيراً 70% لامور حياتك وعليك ان تقلص ماتحتاج اليه اذا كان دخلك الشهري غير كافِ

الان هل تجد انهم منعوك عن الترفيه او جعلوك ترفه عن نفسك باعتادل؟

مافائدة ان تستمتع بوقتك لخمس دقائق او عشر دقائق ثم تعيش المعاناة وضيق النفس والتوتر باقي الوقت؟

بعكس لو كانت لديك خطة واضحة

تستمتع بجزء من وقتك، وتعمل بهمة ونشاط في بقية وقتك، وترفه عن نفسك في وقت الترفيه

والجميل بالامر ان هذه الخطة تضمن لك انه في المستقبل ستعيش كل وقتك ترفيه وراحة بال عكس ذلك المستهتر الذي لايريد ان يوازن نفسه

فلا هو ازال التوتر، ولا ضمن مستقبله، واضاعها في ترفيه مؤقت لا قيمة له

اتفق معك فيما قلته، فعلا الإحصائيات تقول أن نسبة ٢٠ في المائة للإدخار مناسبة جدا، وهذا ما اقوم به على المستوى الشخص، انا الحرمان الكامل او الاسراف والتبذير كلاهما بؤدي للفقر بسرعة كبيرة، والأمر هنا لا يتعلق بدخلك فاذا كنت مليونيرا ومسرف فأنت غالبا في طريقك للفقر

اذا يمكنك اللجوء للقروض فبعد ان تنفق كل مالك في ما تحتاج اليه سواء من نفقات اساسية او كماليات فلن تجد غيرها ينقذك من مصيبة قد تقع فيها. وفي احسن حظوظك قد تجد من يمد لك يد المساعدة ويسلفك المال بطيب خاطر والناس لله الحمد يكثر فيهم اهل الخير.

لانك قلت بانك لاتؤمن بالحرية المالية هههه

عموماً هذه النماذج من الاشخاص انت تتحدث عن حالات شاذة لاينصح بها ان تدخر 90% (الا لو كنت بحالة استثنائية تسمح لك بعدم التاثير على حياتك الحاضرة وهذا امر وارد جداً خصوصا لمن لايملك مسؤوليات كثيرة كان يكون شاب حديث التخرج وعمل بوظيفة بشكل سريع ولازال يعش مع والده ولم يتحمل اي اعباء اضافية)

في الواقع الاستثمار بنسبة 10% هو حل مثالي للكثيرين كون معظم الاشخاص قد يكونون ارباب اسر وعليهم ديون، هذه نسبة معقولة

وصدقني الاستثمار بهذه النسبة على المدى البعيد ستمكنه من عدم الدخول في ديون مرة اخرى

يمكنك حتى ببساطة ان تقارن بين اسهم امازون في 2010 واسهمها الان في 2021 ولك ان تتخيل لو انك فكرت بالاستثمار الان في اسهم شركات السيارات الكهربائية وكيف ستصبح ثروتك بعام 2030. كلها 10 او 20% فلماذا تبخل على نفسك المستقبلية

بالطبع لا اوجه الكلام لك انا فقط اتحدث بصيغة المخاطب.

بالمختصر المفيد، هذه ابسط اجابة

قد تنتهي مواردك لكن الاهم هو وجود مصادر تتدفق منها اموال لك حتى لو لم تعملي، كمشروع خاص بك يديره شخص اخر، او استثمار.

مثلا قد يكون هناك مبلغ ياتيك بشكل سنوي او شهري مثلاً ويصل الى 100$ وهذا المبلغ ليس من عملك بل من استثمارك او مشروع خاص بك. وانت بحرية يمكنك ان تخصصي هذا المال جزء منه لزيادة الاستثمار وجزء اخر للترفيه. وهكذا ستشعرين ان عملك واهتمامك بالمال و(اليوم الاسود الذي سيصب عليك كل مصائبه ويستنزف كل فلس في جيبك) قد انتهت جميعاً

لانك على ثقة انك قادرة على حل المشكلة هذه ولو جزئياً

فانتِ تملكين مصدر غير مقيد بعملك وصحتك واجازتك

متى ما توقفتِ عن العمل لن يتوقف مصدر مالك وهذا هو الاهم (بالطبع العمل ايضا مهم والبطالة ليست حسنة)

لنفترض وقوعك في مشكلة ما، احتجتِ لمال ضخم، لو كنتِ قد استثمرتِ مبلغاً كل شهر فانتِ بعد سنوات بلا شك تملكين مبلغ مالي ضخم يمكنه ان يعيفك من سؤوال الناس عن المساعدة وهذه حرية مالية بحد ذاتها

لا ليست خطرة

انت تخزن مالك في البنك وهو ياخذ ضريبة او فاتورة شهرية عليك

ما المانع من وضعها في شركات مستقرة وقوية مثل كوكا كولا

واذا كنت تريد بعض المخاطرة من اجل الربح السريع (استثمار متوسط المدى) فيمكنك النظر في الشركات الحديثة التي اسهمها منخفضة جداً لكن بعد خمس سنوات او اقل ستصبح اما ناجحة جداً وتتضاعف اسهمك او العكس

المخاطرة الاكبر هي في التداول، وهو مثل شراء وبيع العملات او الاسهم بشكل يومي.

ايضا لديك السندات الحكومية والكثير من الدول العربية مستقرة فيها

شخصياً لا لم اقرا اي شيء

كل ما تحتاج اليه هو ان تزور شخص خبير في مبنى البورصة التابع لبلدك يمكنك ان تطلب منهم تفهيمك مايلزم مثلاً

لكن الاهم هو انك تستطيع شراء الاسهم من خلال الوسطاء المعتمدين في بلدك

واذا لم تكن تعرف الوسطاء فقم بزيارة لمركز البورصة واطلب منهم الوسطاء المحليين والعالميين المعتمدين في بلدك

ثم تفتح حساب في الوسيط وتبدا تحويل المال على حسابك والشراء منه

بالطبع الوسيط سياخذ نسبة على عمليات البيع والشراء فقط ولا شيء اخر (لو طلب اموال اخرى فغالبا عليك الحذر)

شخصيا لا اهتم للفرق بينهما

كل الطرق تؤدي لنفس الغرض

على كل حال ليس نقاشي في مدلول العبارات. المهم الفكرة

لايوجد فرق، تعليقي يركز على نفس النقاط

فالانفاق ضروري والادخار للمستقبل ضروري والترفيه عن النفس ضروري وحجة "لا املك مال كافي" لن تحل اي مشكلة وانما على الانسان ان يؤقلم نفسه على مدخوله ويبدا بالتخطيط لمستقبله

فانت فصلت في عنوانك بجملة "الانفاق أو الادخار أو الاستثمار" وهذه بداية الخطأ

بل عليك ان تكتب: كيفية الانفاق والادخار والاستثمار. لتجمعهم معاً

طرحت الكثير من التساؤلات الصائبة في هذا المقال والتي أنا نفسي أتساءل حولها منذ مدة طويلة.

وأنتم ما رأيكم؟ أي التوجهات تأيدون!

أنا أفضل الصرف بإعتدال, لا إسراف ولا حرمان.

فكرتي بأن الحياة قصيرة وثمينة تدفعني للإستمتاع بها وإقتناء جميع مع أريده جزء من هذا الإستمتاع.

طبعا مع عدم إهمال إدخار بعض الأموال لأنني حريصة على الشعور بالأمان المادي.

بالنسبة لي الادخار هو أسلوب حياة كما يقولون، لا أستطيع أن أنفق أموالي دون إدخار، فالإدخار بالنسبة لي هي وسيلة للشعور بالأمان، بدأت هذا السلوك منذ صغري كنت أدخر من مصروفي لكي أتمكن من الاشتراك بكل رحلات المدرسة وكنت أدخر لشراء أشياء أحبها، وحتى كبرت ودائما لدي فائض من المال بحوزتي.

بعد العمل والحصول على دخل بشكل منتظم أصبحت ادخر بشكل أساسي، والادخار السليم يأتي من النفقات الصحيحة والتي توضع بمكانها الصحيح دون بذخ أو إسراف، لذا دائما ما كنت أقتطع جزء الإدخار قبل البدء في توزيع المال للنفقات، وحتى بالنفقات هناك أولويات، الادخار الصحيح أحمد وإدارة نفقاتك بطريقة صحيحة بها نوع من الترشيد ومعرفة الأولويات ومتى أشتري هذه ولماذا هذا وهكذا يقودك مباشرة للاستثمار.

الاستثمار بحد ذاته متنوع وسيعتمد اعتماد مبدئي على القيمة المدخرة، فهناك قد لا تحتاج مال كبير للاستثمار كالأسهم والسندات، أو الدهب وهناك العقار ولكن حسب المكان بأي حال أي عقار في الغالب سعره يرتفع مع الزمن.

أيضا أميل للاستثمار بالمجالات الآمنة وليس بها مخاطرة مثلا كالعملات الرقمية، كان لدي فضول كبير تجاهها ولكن قررت أنها مثل ورقة اليانصيب ولا تعتمد على المهارة.

بعدها بدأت مشاريع صغيرة، وأنشأت موقع طبي مع زملائي والحمد لله هناك تحسن باستمرار، وبعدها كان لدي رغبة بتحقيق دخل سلبي لي فهو أحد الطرق للحرية المالية والحمد لله نجحت بهذا النقطة بفضل الله، وها أنا أكمل وأريد الاستثمار بأكثر من مجال خاصةً الاستثمار العقاري والاستثمار بالدهب، لدي فضول تجاه البورصة لكن مازلت في مرحلة الإطلاع.

لذا برأيي بالوضع العادي لا استثمار دون إدخار ولا يوجد إدخار دون إنفاق حكيم

في الحقيقة تختلف وجهات النظر ول موضوع الادخار والانفاق، فهناك من يرى من يدخر من ماله بخيلًا وهناك من يرى من ينفق أنه يسرف إسرافًا زائدًا.

وأرى أنه يجب أن يعتدل المرء، فينفق على الأساسيات والقليل من الكماليات ويخصص مبلغًا شهريًا من الادخار، هناك قاعدة بسيطة تقول أنه علينا أن ندخر 10% شهريًا من الدخل ولا أرى أن النسبة كبيرة أو فيها حرمان.

ولم أفكر قبلًا بأني أدخر من أجل اليوم الأسود، ولكني أدخر لأستطيع استخدامها بشيء ما كشراء لابتوب أو هاتف جديد.

ولكني أفكر الآن بأن أستثمرها بشيء ما ولا أدري ما هي المجالات التي يمكنني بدء الاستثمار بها.

ربما أكون آخر من ينصح ف يهذه الأمور لأنني ليس لدي أي سياسة متعقلة بشأن الأموال، لكن لو حكمت عقلي ووجدت أنني مجبرة على تحمل المسؤوليات فإنني أرى بضرورة الموازنة في الإنفاق والاستثمار والادخار مع الميل قليلًا جهة الاستثمار لأنه سيعد ادخار ومكسب في نفس الوقت.

بالكتاب الذي استشهدت به، وأظن كذلك كتاب "أغنى رجل في بابل"، كان ينصح الكاتب باستثمار 10% فقط من الدخل السنوي، وأظن أن الأمر مناسب وليس بالنسبة الضخمة، ولذلك أرى أن التوازن بين الاستثمار والادخار هو الأنسب؛ حتى لا نضع البيض كله بسلة واحدة!

بالطبع أنصحك به، فهو كتاب من الحجم الصغير يتناول قصة خيالية لأحد تجار بابل الأغنياء، وكيف بنى ثروته واستثمر ماله، من خلال القصة يشرح الكاتب الأفكار التي تستخدم في تنمية رأس المال، وبذلك يثبت أن الفَِكر واحدة ولكن الأسلوب مع الحداثة قد يختلف.


المال والأعمال

كل ما يخص عالم المال والأعمال والإستثمـارات ، وطرق وأساليب الربح ، والتجارب المالية ، والعملات بأنواعها. تجده في هذا المجتمع.

66.6 ألف متابع