مرحبًا،

رواد الأعمال الذين يبحثون عن تمويل شركتهم الناشئة مستقبلًا ربما عليهم أخذ موافقة (روبوت) عصبي لديه توجهات عنصرية.!

في حال قمت بالحصول على قرض بنكي مسبقًا، على الأرجح أنت لم تحصل عليه بسهولة. لأن هناك الكثير من التعقيدات والإجراءات قبل حصولك على القرض البنكي. ومنها مراجعة سجلك البنكي. الآن دعونا نأخذ هذه المشاكل معنا للمستقبل ونحاول فهم كيف سيكون مستقبل التمويل والقروض الشخصية للأفراد أو حتى تمويل الشركات؟

“بإمكان أمازون أن يستخدم بيانات التجار على موقعة ويطبق عليها خوارزميات تقوم بتطوير قروض مصرفية مخصصة لهم، مما سيدمر البنوك التقليدية"، قرأت ههذ الجملة في كتاب العصر الرقمي الجديد لـ إريك شميدت و جاريد كوين في العام 2017 ومنذ ذلك الوقت وهذه الفكرة تطارني .. ماذا لوفعلتها أمازون وقامت بهذه الخطوة، وهي التي تحب الإحتكار.!

هذا الأسبوع بدأت شركة بطاقات الائتمان التابعة لباركليز صفقة مع أمازون لتقديم خدمات تسوق ودفع مخصصة في ألمانيا، ستقوم باركليز وأمازون بربط البيانات بتحليل الذكاء الاصطناعي للموافقة على الائتمان (أو عدم الموافقة). مما يعني أن الخيال أصبح حقيقة وسوف تقوم الخوارزميات بمنحك القرض أو رفضك. :)

قم بتحسين علاقتك مع الروبوت!

أدرك حجم الصدمة عليك، لكن الخوارزميات التي نجحت في جعلك مدمن للشبكات الاجتماعية، وغارق في التسوق على الإنترنت، ستنجح أيضا في (تصميم وتفصيل قرض شخصي مناسب لك) يمكنها معالجة أطنان من البيانات عنك، وبعد ذلك تقوم بتقديم قرض (لن ترفضه أنت).

في وقت سابق من العام الماضي 2019 "حذرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، من أن شركات التكنولوجيا العملاقة قد تسبب خللا كبيرا في النظام المالي العالمي ما يشكل تحديا لاستقرار النظام، وعلى سبيل المثال، هناك شركتين كبيرتين في الصين تسيطران على أكثر من 90% من سوق المدفوعات عبر الهواتف المحمولة".

هذا التحذير ذهب مع الريح ... لأن شركات التكنولوجيا ماضيه في طريقها نحو احتكار المعاملات المالية.

ولادة عصر جديد

قد يبدو كلامي استباقي جدًا، لكني بالتجربة أعلم أن تسريع مثل هذه الخطوات هو إجراء مهم تعمل عليه الشركات التقنية والشركات المالية، لذلك ستبدأ موجة جديدة من القروض التي يتم صرفها تحت (رحمة السيد روبوت). نحن لسنا في فيلم خيال علمي لكنه الواقع مدفوعًا بالرأسمالية.

الروبوتات لن تسرق وظائفكم فقط، بل وستحدد هل تستحقون قروض أم لا

في فترة لاحقة ستحدد أيضا هل (تستحقون الحياة أم لا)!

ماهي رؤيتك لهذه الفكرة؟