عندما ظهرت نتيجة الثانوية العامة وعلمت بمجموعي الذي كانت نسبته 84% شعرت حينها باليأس وأن مستقبلي توقف عند تلك اللحظة واخذت افكر ماذا افعل بعد ضياع حلمي وعدم قدرتي بالالتحاق لكلية الهندسة ؟وبعد فترة وجيزة جاء ميعاد التنسيق وكانت المرحلة الثانية تضم الكليات الادبية وقمت بالتقدم لهذه الكليات وانا لا اعرف عنهم اي شئ ،وقد كتب الله لي كلية الاداب من نصيبي ولا اعلم ما الحكمة التي من اجلها التحقت بكلية الآداب؟ وفوضت امري إلي الله ورضيت بقضاءه وجاء وقت ملئ الرغبات في الاستمارة واختارت قسم الإعلام وفوجئت ان الكثير من اهلي غير راضين عن هذا القسم نظراً لقلة فرص العمل به ولكن شعرت بداخلي اني اريد هذا القسم وبشدة وبالفعل تمنيت من الله ان يجبر بخاطري ويحقق حلمي وبدأت الدراسة واخذت الدورات التي تؤهلني للعمل الصحفي وبعد فترة وجيزة تم اختياري للعمل في جريدة مرموقة ، كما انني حصلت علي القاب كثيرة في العمل الصحفي وكنت افضل صحفي في الجريدة لعام . 2014 .

ولن انسي انني اصبحت فخراً لأهلي وهذا بفضل الله ثم دعواتهم لي .

المستقبل لن يضيع بضياع الكلية التي كنا نحلم بها ولكن اذا اردتم ان تحققوا احلامكم فعليكم بالثقة بالله عز وجل والتوكل عليه والسعي وراء تحقيق ما تتمنوه مهما طال الزمن .