" مريم رجوي والواجب"

كثيرا وغالبا ما نتهرب من التزامات وواجبات لو أديناها لكان كل شيء أحسن وعلى أكمل وجه الا أن هذا ما يصيبنا وهو عظم وثقل الواجب الذي يتعبنا ويرهقنا كثيرا المسبب في الاهمال والتقصير والتهاون والتأخير في أداء الواجب وحتى عدم القيام به جملة وتفصيلة.

نعم القيام بالواجب يضيف لنا الاحترام الكبير والمظهر اللائق الأنيق الرائع ويترك أثرا وحتى يخلصنا من الخمول والكسل والتقصير الذي قد أصاب فوق نصف المتواجدين على الكرة الأرضية والكثير ياخذ العبرة والموعظة من أصحاب الواجبات الضخمة والمتميزين في تؤديتها والسيدة مريم رجوي رئيسة المقاومة الايرانية من أكثر الشخصيات والرؤساء تؤدية للواجب دون ملل أو كلل أو تأخير أو تقصير نهائي فهي مثال للواجب وسباقة في القيام بالواجب سواء مع شعبها ومناصرينها أو مع الجميع .

قد شهدت عديد المناسبات وأكثرها ان لم نقل جميعها حول العالم عن تهاني السيدة مريم رجوي للأمة العربية والدولية والعالمية اسلامية كانت أم مسيحية وكل بأعياده ومناسباته التي تميزه عن غيره وتكن سباقة دوما حتى أنها كثيرا ما تسبق المعنيين بالأمر ذاتهم .

عندما نقول الواجب نقول مريم رجوي وعندنا نقول مثال الواجب نقول كذلك مريم رجوي.. وعندما نقول الانسانية التي عندها كل البشر سواسية نقول مريم رجوي .. رمز الواجب وتؤدية الواجب هي العظيمة صاحب الواجب الأول مريم رجوي.

صاحبة الواجبات العظيمة الصعبة وحتى المستحيلة التي يستحيل الكثير القيام بها الا أنها هي مع كل مهمة توكل اليها تكن مريم رجوي قد أدتها وتركت الأثر الايجابي التاريخي النضالي فيها .

قد يتأخر رئيس في تهنئة شعبه فما بالك في تهنئة رئيس أخر بمناسبة تخصه هو وشعبه الا أن مريم رجوي لا تأخير ولا تأجيل في مثل هذه الأمور ورسائلها وتهانيها تشهد على كل عبارات وأسطر الحب والتأخي والانسانية الكاملة النقية الصافية وتقدمها بواجب والتزام الأخوة والمحبة والانسانية قبل أي شيء وهذا ما جعل كل تهنئة ورسالة تصدر منها موجهة لشعوب أخرى متميزة وتاركة أثر بنفوس الغير وبشدة.

اضافة الى القيام بواجبات أخرى غير التهنئة في مناسبات وأعياد على الصعيد العالمي فهي كذلك تعتبر كل مواساة ومشاركة في الأحزان والمعاناة والحوادث التي قد تصيب الغير واجبها أن تقف معه ولو برسالة تحمل في طياتها كل دلالات المحبة والمشاركة في ما أصابهم وتعرضوا اليه والدعوة الى الصمود وزوال الشدة والمصيبة عاجلا مع البعد التام من هو ومن يكون وما دينه وما جنسيته فهذا لا حساب ولا اعتبار عند السيدة مريم رجوي.

جميعنا كشعوب بهذا العالم تركت بأنفسنا محبة واحترام وتقدير منها قبل منا وبينت ما مدى الانسانية والواجب والمحبة التي قد يصل اليها الانسان والرئيس خاصة وهذا ما جعل منها رئيسة ليست ككل الرؤساء وشخصية لم يشهد مثلها مثيل بهذا الزمن والعصر.

دمت أيتها السيدة العظيمة المجاهدة من أجل الحق والعدل والحرية رمز الواجب ومعلمة المهملين في الواجب ومثال لكل مقصر في أداء الواجب.

بقلم الأديبة نورة طاع الله