السلام عليكم.

مرات يكون لدي شيء من الـ Anxiety وتحفز بفعل مواقف معينة بسهولة .. عموما اتعايش معها واتخطاها او اتجاهلها يعني مثلا قد أعبر عن آراءي وانا اشعر بالتوتر ولكن اعبر عنها في الاخير حتى لو ظهر هذا التوتر على حديثي او ما اشبه.

الأمر مزعج خصوصا حين يكون لديك ماتقوله, ولكن i work through it بأن لا أفكر بشعوري واقوم فقط بما علي.

احيانا اسوأ ما في الامر انه يعمل كبلوك لعقلك فتقول مثلا نصف ماتريد قوله او ربعه ولا داعي لشرح الفرق بين بال مرتاح وبال متوتر مثلا.

فكرت في زيارة طبيب نفسي بخصوص هذا التوتر, رغم أن الامر بدا لي في البداية كرفاهية خصوصا وان هناك فترات يقل فيها هذا الامر كثيرا,أيضا .. لا اريد التعرض لادوية بصراحه -وفي نفس الوقت لا اريد ان اتشرط على الطبيب هههههه -وان كان مثلا العلاج السلوكي المعرفي بديلاً لا اعرف الى أي حد قد يكون "الحديث" ناجعاً, بالنهاية غرفة الطبيب ليست كالعالم الخارجي .. والمحفزات تخرب الموقف =)

وقد يكون كل هذا عابراً -حتى لو كان موجودا لكذا سنة- كونني احس بفرق مثلاً في فترات معينة من حياتي.

هل لدى أحد تجربة بهذا الخصوص؟ أم ان علي ان اتجه لامور اخرى كحل بدل الجلوس امام طبيب نفسي ومناقشه شريط حياتي؟