ادخل مباشرة في الموضوع، اعاني من الصغر من مشكلة التأتأة في الكلام، وانا الان في وسط العشرينات

لا اعتبرها مشكلة كبيرة، لانني استطعت التعايش معها، لكن دوما ابحث عن حل لمعالجتها لان هناك العديد

من الامور التي ابحث عن فعلها لعلى اهمها ان اصبح انسان مؤثر واستطيع تنشيط محاضرات في التخصص

الخاص بي، فرغم افكاري الا ان في كل مرة اقوم باعداد كل شيء ليأتي في الاخير شخص اخي ينوب علي

في فعل ذلك.

لنكن صرحاء حتى نحن المصابيين بالتأتأة نكره هذا الامر، لو سجلت كلامي مثلا واعيد سماعه مرة اخرى

فانا اول شخص لا يعجبني الامر، لهذا نحن او انا اتفهم سخرية البعض من كلامنا لانني حتى انا اسخر

من الامر.

لهذا لم اطلب ابدا من اي شيء ان لا يتحدث عن مشكلة التأتأة او اجدها مشكلة في سخرية البعض منها

لانني حتى انا لا يعجبني الامر، ومرات افرح لان شخص يسخر مني، افضل من ان يسخر في ظهري.

طبعا درجة التأتأة تختلف من وقتا لأخر، ومع شخص الى اخر فاحيانا تجدني اتحدث بشكل عادي، ومرات

اخرى اجد صعوبة في ذلك، لكن الحمد الله على كل حال، واعلم ان المشكلة نفسية، وان صعوبة ازالة المشكلة

في الكبر صعبة، لكن الواحد يعلم دائما ان يصبح فصيح اللسان ويستطيع فعل الامور التي يحلم بها.

طبعا التأتأة لم تؤثر فيا، استطعت تحقيق بعض النجاحات، وحتى في تخرجي تحدثت امام العديد من

الاشخاص بدون خجل.

استطيع التكلم وان اتأتأ بدون خجلا الان لانني اعلم ان هذه المشكلة مش انا المتسبب بها، واكيد بعض

ان استطعت كسب مقاومة للامر، بعد العديد من الصعوبات خصوصا في الفصل عندما كنت ادرس.

لكن كل ذلك انتهى، وانا متقبل المشكلة واستطيع الان التعبير عن ما اريد.

اكيد هناك العديد من الاشخاص لا يحترمون هذا الامر ويسخرون منه، لكن هذا لن ينقص او يضيف لي.

في الاخير اتمنى ايجاد حل لهذا الامر قصدي دواء او امر ما ينقص من حدة التأتأة او يعالجها نهائيا

لان الامر يبقى حلم كل شخص يعاني من التأتأة حتى اذ استطاع التعايش معها، لان نعمة الكلام بفصاحة

امر نفتقده بصراحة.

طبعا نشرت هذه المساهمة لكي اعلم فربما هناك تطورات جديدة في هذا المرض.