القصة بدأت مع صديقي في الدراسة، قبل هذا أنا دائما أضع كتابا في محفظتي ولو لن أقرأه لكن أضع في مخططاتي أنه فترة بين نهاية حصة وبداية حصة أخرى أستغلها في قراءة بعض الصفيحات، رآني الكثير أقرأ الكتاب فسألني عن عنوانه وكذا لكن الجالس بجانبي طلب مني الكتاب ليقرأه، سألته: أتمزح أو تتحدث بجدية؟

أجابني: ايه نعم، أتكلم معك بجدية..

سألته: أحقا ستنهي كتابا يتكون من 200 صفحة تقريبا للمرة الأولى في حياتك.

أجاب: أي نعم، ولما الاستغراب؟

أردفت: لكن تعدني أنك تنهي الكتاب كاملا.

أجاب: أعدك نعم.

في ذلك الوقت تبقى لي من الكتاب أو بالأحرى من الرواية 20 صفحة حسبما أذكر، فأنهيتها في الصباح ثم في المساء أتيت به، مضت عطلة الأسبوع وأرجعه لي يوم الأحد قائلا: لقد أنهيته يا رجل يوم الجمعة، سهرت معه، حبكة الرواية جد رائعة ولم أتوقع بتاتا أن القاتل هو ذلك الشخص. (كأنني لا أريد حرق الأحداث لإحدى الروايات xD)

جائني شعور إدخال أحدهم إلى الإسلام، فطلب مني ثانية وأتوقع بنسبة كبيرة أنه سيطلب الكثير مستقبلا.

السبب وراء حبه لعالم القراءة هو الرواية الأولى التي قرأها، فقد أعجبته أحداث الرواية وحبكتها ونهايتها، بكل اختصار: إن كنت تود الدخول إلى عالم القراءة وتدمنه أيضا ابدأ بالروايات.

لكن تحذير قبل دخول الفيلم: "نوّع بين الكتب بعد أن تقرأ 5 روايات على الأقل، بمعنى آخر لا تقرأ فقط الروايات بعد أن تلج عالم القراءة، ابدأ بالتنويع، اقرأ كتاب ديني أو اجتماعي أو كتاب ثقافي..إلخ إلى أن يتشكل لك ذوق القارئ الحقيقي وتصعد بالمستوى في اللعبة"