لا أعرف من أول من استخدم مصطلح "أشعر أنني كيس ملاكمة" punshing bag للدلالة على التعب و لكنه حتماً شخص ذكي جداً لأن كيس الملاكمة لو نطق لعبر عن تعبه و ألمه من كثرة ما يضرب و تذهب به اللكمات يميناً و يساراً.

حسناً لا أريد أن أقول أنني أشعر ككيس ملاكمة و لكن لاستعمال مصطلح أكثر رقياً أشعر كطابة تنس مسكينة تنطلق من ضربة المضرب ليتلقاها مضرب آخر يدفعها في إتجاه آخر و هكذا!ا

لا يسعني التفكير إلا في شيء واحد: هل هذا الأمر عالمي ؟ أم أنني لوحدي أركض طوال اليوم على مدار الأسبوع؟

لا أعرف أين أجد هؤلاء المرتاحين؟ عالم موازي؟ أو أحتاج نظارات طبية لأراهم؟ ربما إذا كان المثل يوم لك و يوم عليك صحيحاً ...ربما نمت في اليوم الذي لي، أم لم أنتبه أم ما القصّة

أو هل كلام Leon صحيح: الحياة دائما بهذه الصعوبة؟

لإعادة التفكير ويل سميث يركض تقريباً طوال فيلم السعي وراء السعادة pursuit of happyness و هذا المقطع بلا شك من أفضل مقاطع الفيلم التي أتعاطف و أتواصل معها جداً..

و لكن نهاية الفيلم سعيدة :] ربما نهاية فيلمي سعيدة؟ ليس ضرورياًَ أن أحصل على عمل جديد، يكفي كأس شاي بالميرمية في آخر اليوم مع عدد محترم من المقطوعات الموسيقية.

للكادحين الذين يقرؤون هذا الآن، أدام الله عليكم الصحة و العافية.