اليوم سأحكي لكم تجربتي مع العمل الصحفي، في الحقيقة هي ليست بالتجربة الطويلة وليس لدي الكثير من الخبرة فيها، ولكن أردت سردها إليكم من فربما تحققون أي استفادة منها.

بدأ عملي في مجال الميديا بصفة عامة عندما التحقت بإحدى معاهد الإعلام بالقاهرة في أواخر عام ٢٠١١ في البداية كنت أصب تركيزي على الميديا المرئية والمسموعة في الراديو والتلفزيون وبسبب ذلك تعلمت العديد من الأشياء منها التصوير والمونتاج المرئي والمسموع، كان ذلك بجانب عملي الحر كمطور ويب فأنا شخص سريع تعلم الأشياء التي أحبها.

في عامي الثالث في المعهد كان لابد من اختيار قسمين من ثلاثة أقسام هما: إذاعة وتلفزيون - صحافة - علاقات عامة ودعاية وإعلان بالطبع اخترت الإذاعة والتلفزيون كقسم رئيسي والعلاقات العامة كقسم فرعي، ولكن جائت الريح بما لاتشتهيه السفن، فبعد اختبارات قبول الأقسام جاء تصنيفي علاقات عامة كقسم رئيسي والقسم الفرعي جاء إذاعة وتلفزيون.

بالطبع رفضت هذا التصنيف وبعد محادثات مع عميد المعهد استقر على جعلي في قسم الصحافة كقسم رئيسي والقسم الفرعي اخترته إذاعة وتلفزيون، ومن هنا بدأت رحلتي في العمل الصحفي الذي عشقته من يومها وعرفت الكثير من فنونه والتي منها الترجمة الصحفية برغم كوني ضعيف بعض الشيء في اللغة الإنجليزية وقتها.

بعد تخرجي من الجامعة لم أجد عمل إطلاقًا في هذا المجال بسبب عدم عملي به أثناء الدراسة وهذا خطأ كبير وقعت به، وقتها ركزت أكثر على عملي الحر كمطور ويب.

بعد فترة من العمل الحر وجدت فرصة تدريب في صحيفة الكترونية وورقية، التحقت بها في قسم الميداني وهو قسم متابعة للفعاليات والأحداث من الشارع، بجانب عمل فيتشرات مصورة ومكتوبة، بمعنى مختصر صحافة الفيديو.

استمريت في العمل بدون راتب لمدة ٤ أشهر تقريبًا بعدها استلمت أول راتب لي وأصبحت رسميًا في المؤسسة، وقتها طورت موقع خاص بي للعمل عليه بشكل إضافي ولكنه لم ينجح.

بعد فترة انتقلت لقسم المنوعات في الجريدة وهو قسم يختص بالمواضيع النوعية من جميع الأقسام بداية من السياسة والفن والرياضة وصولًا إلى الغرائب وغيرها.

ومنذ فترة وجيزة صممت موقع خاص بي آخر وقررت أن أخذ عطلة لمدة ثلاثة أشهر سوف تبدأ الشهر القادم للتفرغ لموقعي الجديد فقط، فهل ترى أنها خطوة إيجابية أم كان علي البقاء في عملي؟