هذا شانون، تخرج قبل أيام

شانون ساتونوري ليتل ، الشاب الذي تخرج مؤخرا من جامعة هارفارد شارك قصته الملهمة في الفيسبوك ، وترك الكثير من الدموع العينين .

القصة التي تمت مشاركتها أكثر من 180 ألف مرة تظهر قدرتها على الصمود والعزم على النجاح فيها حيث الخلفية والظروف.

وهذا مثل عن ضرب الصعاب

أصبح شانون ساتونوري ليتل ، ابن عامل مستودع ومهاجر، أول شخص في عائلته يحصل على شهادة جامعية عندما تخرج من جامعة هارفارد في 25 مايو 2017.

قام شانون بتغيّر صورة حسابه الشخصي بهذه الصورة، وكتب الأتي :

" في المدرسة الثانوية، عملت في ماكدونالدز حتى ساعات متأخرة من اليوم لأوّفر مصاريف امتحان القبول الجامعي " SAT ". كنتُ أُطعم وأهتم بأشقائي الثلاثة في كل يوم حتى يناموا وأبقى وحيدًا للرابعة فجرًا أُذاكر. كنت بعد كل نشاطٍ أكاديمي أعود إلى البيت مشيًا من خلال أزقة المدينة الخطرة، إذ لم يكن بمقدوري شراء سيارة. كنت أجلس على نافذة البيت مع جهازي اللاب توب لأسرق انترنت الواي فاي من الجيران لأحل واجباتي المدرسية.

في الكليّة، أصابني الذُعر حين كُسر جهازي اللاب توب لأنني عملت ١٥٠ ساعة وبالحد الأدنى للأجور من أجل شرائه ، طهرّت المراحيض ، ونظّفت رفوف الكتب ، وبعت الملابس حتى أتمكن من تحقيق أحلامي. طوال حياتي، ناورت جدًا وبذلت قصارى جهدي لأوفر مصروفي، أنا ابن عامل مستودع ومهاجر، أول طالب جامعي في عائلتي، اليوم، أنا خريج من هارفرد."

المصدر