حسناً، البارحة فاض كيلي من هذا، جلست ما يقارب الخمس الى ست ساعات على الى الحاسوب، ادرس، اعمل، وانتقل من مقال لآخر بشكل همجي... تصيبني هذه الحالة أحياناً "فورة الإنجاز العشوائية" ولكن في الأيام الأخيرة أشعر أنها أصبحت تتكرر كثيراً...

البارحة كانت القشة التي قست ظهر البعير وجعلتني أتصرف بتصرفات غير تقليدية لأتخلص من هذا.

لأضيف فقط، لازلت إلى الآن مصاب بفورة النشاط، وحتى أثناء الاستراحة هذه على حسوب IO أقوم بالتخطيط لمشروع قادم.

  • المشكلة الرئيسية بالنسبة لي هي شرب الماء، انا سلفاً اعاني من مشكلة نسيان شرب الماء وقد سببت لي الكثير من المشاكل الجسدية سابقاً، لذلك كانت أول شيء فكرت فيه.

أنا أكثر نشاطا من ان انتظر تحميل تطبيق ما على الهاتف حالياً "وغالباً بينما يتم تحميله سأكون قد نسيت الأمر" لذا أول ما فعلته كان ربط ساعة الهاتف للتنبيه في كل ساعة، وهو أمر مزعج جاً ولكن ضروري "مزعج لمن يسكن معي :") "

  • الأمر الثاني كان الطعام، البارحة فوتت وجبتين، اليوم السابق له فوت وجبة، واليوم كدت انسى الطعام.

لتذكير نفسي بالطعام تركت هذه النافذة مفتوحة في المتصفح، كي أنتبه لها كل بضعة دقائق وأنهض للطعام ان كنت جائعاً.

وتقريباً نجح الأمر، الا انني ماطلت قليلاً في هذا كي أكون صادقاً.

  • الأمر الثالث كان نسيان فعل المهام التي علي القيام بها، وكوني أعمل على الحاسوب وأغلق الكثير من النوافذ بشكل متكرر، وحتى النافذة التي بالأعلى أغلقتها بشكل عرضي مرة أو مرتين اليوم، لم أستطع لهذا السب استخدام تطبيق ما لتسجل المهام، لذا ما فعلته هو أنني شغلت تطبيق الملاحظات على الهاتف، كتبت ما علي فعله، ومن ثم قفتل الشاشة مباشرة، الان كلما رن منبه شرب الماء اقوم بفتح الشاشة لأجد الملاحظات أيضاً.

لاحظت أيضاً ان الكثير من الأشياء تساعد في التخلص من هذا الشعور، اولها التواصل بشكل أكبر مع من تسكن معه، أخبرت صديقي في الغرفة أن يمر علي كل فترة كي أترك العمل، وبالفعل أصبح يزعجني كل فترة ويستمتع بذلك... بالاضافة لذلك أصبحت أخترع أحاديث معه كي أنشغل عن العمل والدراسة، هكذا.


على الناحية الأخرى استغلال هذه الفترة من النشاط كانت أكبر انجاز اليوم، انهيت كل المهام الصغيرة التي تجاهلتها لأسابيع، منها تنظيف المنزل والغسيل وترتيب الغرفة وشراء بعض الحاجيات والكثير من الأشياء التي كنت أؤجلها لأنني "لست بالمزاج للحركة"

وأيضاً لم أضيع أياً من الوقت المتاح لي في هذه العطلة، ولا أخطط لهذا غداً أيضاً.


هل تصيبك فورات النشاط هذه؟ وكيف تتعامل معها؟ كيف تستغل وقتك وأنت في قمة النشاط؟