هل تتذكر يوم مميز مررت به بواقعة استفد منها العبرة وفائدة ؟؟؟
هل تتذكر يوم مميز مررت به بواقعة استفد منها العبرة وفائدة ؟؟؟
كثيراً .. كل يوم يمر يجب أن تكون هناك عبرة أو استفادة ما مهما بدت ضئيلة .. طبيعة المعرفة طبيعة تراكمية ، وكل معرفة تتكون من بناء مجموعة من العبر والفوائد المختزنة ..
اتذكر ذلك اليوم الذي اعتبرته افضل يوم بالحياة ، ثم كان الاسبوع الذي يليه هو اسوأ اسبوع فى الحياة ..
والعكس ، اليوم الذي اعتقدت انه لا يوجد أسوأ منه .. ثم جاءت البشرى من بعده ..
العبرة الأساسية التي خرجت منها في الحياة أننا جميعاً غبار بشري ، يخضع لمتغيرات طوال الوقت ولا يوجد ثوابت نهائيا .. ما يبدو بائساً تعيساً اليوم قد يكون هو محل انظار الجميع فى المستقبل .. ومن يبدو لامعا انيقاً اليوم ، سيكون محل لشفقة الجميع غداً ..
دوام الحال من المحال
أو تلعب مع أصدقائك وتنس الماعز ترعى لوحدها، ستجدها في رواداغودو لا حقا هههه أيام زمان يا حسرة :")
حسنا كنا في رحلة عائلية مع بعض الأقارب. ذهبنا للعب كرة القدم و كنت حارسة المرمى بين شجرتين . اتضح أن احداهما تحمل عش دبابير لكن الأقارب الأكبر سنا أخبرونا أنه فارغ و قد تحققوا منه. على كل بدأنا اللعب و رمية خاطئة أصابت الغصن الذي يحمل العش الذي سقط أرضا قرب قدمي ;-; أتذكر أن 3 دبابير قبيحة و كبيرة خرجت منه بينما كنت أبتعد كرد فعل طبيعي و ظلت تطير عشوائيا في الهواء ثم هجمت علينا (حسنا عليهم لأني كنت قد ركضت بعيدا) :3 و هكذا تعلمت هذا الدرس القيم...
اياك و اللعب بكرة قرب عش دبابير يبدو فارغا. اياك ...
هذا هو الدرس فعليا. قد يبدو الأمر سخيفا و فرص حدوثه ضئيلة لكنه حدث لي.
- كيف هذا؟! كان من أمتع المُغامرات إيجاد عُش دبابير وإثارة غضبه لتبدأ المُطاردات، شيء جيد أن تخرج من المُطاردة بدون لدغات ^_^
نحن فقط من نفعلها إذاً ^_^ لا أظن هذا فحتى في أفلام الكارتون أرى دوماً مشهد مُطاردة النحل عند إزعاجه ولربما لدى @MR_HIDE رآي أخر
لا ليس لدي رأي آخر فقط ذكرتني باكتشافي لوكر دبابير في أحد الأشجار فاخترت حجر ضخم وحطّمت الخلية، فاستاءت الحشرات واغتاضت غضبا ورأتني أهرب فتبعتني، لسعتني في كل مكان حتىّ خلف الأذن تخيل!! شعرت بالذل حينها فقررت أن أنتقم و أستعيد مجدي.. لم تمضي أيّام الّا ورأيتني بسلسلة تتدلى من عنقي.. السلسلة عبارة عن خيط والأكسسوارات عبارة عن الدبابير ههههههه لقد صنعت قلادة بهم ^^
عندما ذهبت لأنام اللّيلة وجدت قطة نائمة على سريري فلم أشأ ايقاضها لأني تذكرت قصة أبو هريرة -أتذكر قصته دائما في هذه المواقف- فتركتها، استيقظتْ على الثانية صباحا فذهبت و دارت ولم تجد مخرجا لأنّ الباب مغلق فعادت للنوم وأدخلت نفسها تحت الغطاء، نسيتها كليا، لكن ما ان تحركت رجلي قليلا واذا بشيء يعضني و أطلقت ذلك الصوت المزعج (كأنه صوت زئير تزعم أنها تدافع عن نفسها) فقلت لها في نفسي: يبدو أنك تريدين أن أصنع منك قلادة أيضاً هدئي من روعك قبل أن أرمي بك من النافذة ههههههه ان لم تجربي أن يمسكك أحد من ذيلك ويصنع منك مروحة الهيليكوبتر ستجريبنها الليلة على الساعة ال03:40 دقيقة
أضحكتني كثيراً أضحك الله سنك :)
بمناسبة الحديث عن القطط فأنا لا أُحب القطط عاداً ولا سيما إن لمستني بشعرها -حتى الآن لا أعلم ما هذه الحركة الغريبة التي تفعلها القطط فهي تثني ظهرها كحرف U مقلوب وتحك نفسها في البشر- دعنا من هذا كان لدينا قط/ة(لا أعلم الجنس تحديداً) يعيش معنا في المنزل كان يلاعب الكل إلا أنا فأنا وهو لسنا على توافق مع بعض وذات مرة أدخل غرفتي لأشم رائحة قذرة وبعد البحث والتدقيق وجدناه قد جعل من مكان وضع ملابسي حماماً فإشتطت غضباً عليه لأجد أمي تقول لي هذا بسبب أنك تطرده من الغرفه فهو دائماً يذهب للحمام وهذا على غير عادته سكت لأجد مره أخرى نفس الشيء على سريري فأيقنت أن هذا القط كان يكرهني في قرارة نفسه ويفعل هذا إنتقاماً هههه ^_^
نحن متشابهان اذن :) أنا أيضاً أكره القطط لدرجة رهيبة ولقد كتبت تعليقا سابقا أخرجت فيه 0.00000001% فقط من غيضي عليها ولك أن تتخيل حجم غيضي الحقيقي:
لذا لا تستغرب أن الحيوانات الأليفة أكثر بالخارج من الداخل، قطط الشوارع عندهم تبدو أليفة بعكس هذه النمور التي نقابلها( تطوروا حسب البيئة وأصبحوا أعداءنا) هل شاهدت قط من قبل يقترب من قدمك؟
هل شاهدت قط من قبل يقترب من قدمك؟
- لا، صدقت هو دائماً في حالة ترقب وفي وضع الهجوم ^_^
- بالطبع جربتها مِراراً هي مؤلمة لوقت مُعين ولكن بعدها الأمور تعود إلى ما يُرام وليست لسعتها قاتلة كـالعقارب -لم أُجرب العقارب والثعابين بعد-
تلك الحشرات آكلة النحل (الذي يلسع أيضًا!)؟
نعم هي تتغذى على النحل، لدي منحل ولهذا نقوم بتمشيط الجوار للقضاء على عُش للدبابير للحفاظ على النحل غير أن لدعة النحل أقل ألماً من لدغة الدبور.
اتذكر أيامي في العمل في مطعم المعجنات:
في هذه الأيام كل يوم عبرة جديدة، آخرها "استمع جيدا فالجميع لديه شيء يقوله"
اجمل لحظات حياتي كانت لحظة قبولي في الجامعة
أتت بعد ان رجوت ربي آلاف المرات ... وعشرات الليالي
فشكرا لك يا رب ☺️
التعليقات