طوال هذا اليوم ومنذ الصباح الباكر وأنا أعاني من ألم رهيب في ضرسي وطبعا بدأت مداوتها بطرق تقليدية متداولة فوضعت فيها أوراق الشاي وعشبة القرنفل ومضمضتها بالماء المالح ولم ينفع ذالك وطبعا في اليل وصل الألم إلى أشده وأصبح فضيعا فما كان مني إلى إلى أن إتجهت إلى المستشفى والألم مزال مستمرا، دخلت عند الطبيب وألق نظرة سريعة وقال بأن هذا الضرس حالته مزرية ويجب إقتلاعه فيما بعد، لم أبالي بما قال وذهب إلى دفتره وكتب لي بضعة أدوية وأعطاني ورقة لكي يعطوني إبرة في نفس المستشفى أخدت الورقت ومشيت إلى المكتب الأخر وفي ذهني أني سأخد إبرة في الفم في مكان الضرس كما يفعل أطباء الأسنان عند إقتلاع ضرس أو إصلاحه ولكن عندما دخلت علمت بأنها إبرة تؤخد في الجانب الأيسر من الظهر وعلمت أيضا بأنها إبرة قوية المفعول! بدأت تتسارع ضربات قلبي قليلا وقفت أنتظر في المكان المخصص وأنا أراه يحضر الإبرة وأشعر بالقليل من الخوف الأني لم أخد يوما في ذالك المكان وفيها مسكن حسب مقال الممرض بأنه قوي المفعول، وأنا أراقبه بخوف يحضرها حدث شيئ غريب لقد خفت وطأة الألم قليلا !فاستغربت من هذا ولكن ماإن أنهى تحضيرها وهم بالحقن حصل شيئ أغرب لقد إختفى الألم في لمح البصر كان شعورا غريبا وكأنه مسكن من نوع ما أوقف الألم فورا طبعا بدأ صوت في داخلي "هيا بسرعة أخبره بأن الألم قد ذهب ولاحاجة الإبرة" لكن لسبب أو للأخر لم أقل شيأ وأتم الممرض مهمته بنجاح وخرجت من المستشفى وطبعا لم يعد الألم بعد ذالك طوال الطريق (ليس بفضل الإبرة) الأني طبعا عندما إقتربت من المنزل بدأ مفعول المسكن وبدأ المكان الذي حقنت في التألم وكنت أمشي بصعوبة نوعا ما طبعا الأن المسكن قوي المفعول، والأن والحمد والفضل الله ماعادا الضرس يؤلم ولكن المفارقة لدي الأن ألم أخر وهو ألم المسكن القوي وأواجه صعوبة قليلة في التحرك (الدواء أصبح داء)