العشاء خارجًا، قد لا يعني دائمًا الذهاب لمنتزه، أو مطعم، او حتى شاطئ البحر فقط، بل أيضًا قد يعني الذهاب لبحر الرمال الممتد على طول نظرك "الصحراء"...

لقد كان فقط قرارًا فُجائيًا، ورحلة خفيفة..

نبدأ بالطبع بقائمة الأدوات التي حفظناها، أو حقائب الرحلات التي لا تفرغ ابدًا وتسمى حقيبة "العزبة"،

"العزبة" هي حضيرة الحيوانات التي تمكلها العائلة وتكون في الصحراء، ولكن حتى إن لم تكن لديكم عزبة، فيبقى اسم الحقيبة هكذا^-^...

الحصير في البداية، ومن ثم باقي الاغراض...

في الصحراء القاسية لا يجب أن تنسى ادق التفاصيل، فقد تذكرنا انه لا يوجد الكثير من الحطب حيث سنتعشى، فتوقفنا لجمع الحطب، والذي يكسر من الاشجار اليابسة والافضل ان تكون من شجر السّمر:

لقد كان حظي هذه المرة نحسًا، فقد تم وضع الحطب تحت ارجلي، ويجب ان اتوازن كي لا يؤذيني الشوك-_-

ها قد وصلنا، مع مشهد الغروب الجميل "تمنيته لو كان الشروق"

بالطبع من الغباء أن افوّت لحظة كهذه ♡


لقد اخترنا أن نشوي الدجاج، فقمنا بتتبيله من المنزل، وحان وقت اشعال النار:


مشكلة الرحلات لمن يحاول اتّباع روتين صحي، لا أظن يستطيع المقاومة في هذه الاجواء ورائحة دخان شجر السّمر الجميلة:


حان وقت صلاة المغرب، وبالرغم من اننا اعتدنا على تحديد اتجاه القبلة من مسار الشمس، لكن بالطبع سنتأكد باستخدام التقنيات الحديثة:


وها هو ذا العشاء جاهز


.

.

.

( لكل منا طريقته في إسعاد نفسه فلا تبخل على نفسك بلحظات ستبقى تواسيك في خضم الحياة المتسارعة والضغوط)