ماذا ستكون ردة فعلك إذا اخبرك طفل لم يتجاوز العشر سنوات من عمره أنه يشاهد " squid game "؟

أظن أن المشكلة قديمة, فحتى أنا لما كنت طفلا كنت أشاهد مختلف أنواع أفلام الرعب والأكشن بالفضائيات التلفزية, أظن أغلبنا شاهد بصغره أفلاما ومسلسلات هوليودية دموية, كنت أيضا ألعب ألعاب فيديو مخصصة لمن هم فوق 18 سنة ...

ليس لدى عدد كبير من العرب ثقافة مراقبة ما يشاهده أطفالهم, فهناك من يتقبل أن يشاهد ابنه مشاهد دموية ويستثني الجنسية منها فقط, التوعية يجب أن تبدأ أولا بالآباء, فقد تعقدت الأمور أكثر اليوم مع منح الأطفال هواتف ولوحات الكترونية, كما يجب أن يدق ناقوس الخطر عالميا لحماية الأجيال الصاعدة بسن قوانين أممية صارمة لحماية الأطفال من الانتاجات الموجهة للبالغين على شبكات الانترنت.

بخصوص لعبة الحبار شاهدت قليلا منه فقط لأن الكل تحدث عنه, من باب العلم بالشيء, يبدو أن الكوريين كعادتهم ركزوا على الدعاية, وأنفقوا أموالا طائلة عليها أكثر ربما من تكلفة المسلسل, لأنني لم ألمس أي تميز إخراج مكرر يشبه مسلسلات الانمي.

في عصرنا الحديث اصبح اي طفل وصل لعمر12 سنة يحمل هاتف بحجة انه يحتاجه لدراسته او التواصل مع الاهل ولايزال الانسان يعتبر في مرحلة الطفولة حتى عمر 18 ففي هذا العمر حتى يستطيع التحكم في تصرفاته

لكن من وجهة نظري فالامر يعود للتربية

هناك الكثير من الشباب تدمرت حايتهم بسبب الجوال وهناك الكثير ايضا ممن تفوقوا على اقرانهم بالعلم والمعرفة لاستخدامهم الانترنت بما ينفع وهذا كله يعود للاهل عندما يجلسون ويحاورون ابنائهم بمايحدث في زماننا ويحذرونهم من الانترنت وبالاخص ان كانت هذه التوعية قائمة على اساس ديني فعندها سوف يصبح لدى ابنهم وازع داخلي وضمير يأنبه عند فعل ماهو خاطئ وسوف يبتعد عن مثل هذه المسلسلات

وانا اتحدث عن تجربة فأنا لااشاهد فلم او مسلسل حتى ارى فكرته او حتى ملخصه لكي اعرف ان كان مناسب لعمري ام لا واشكرك جدا لطرح موضوع مهم مثل هذا

المسلسل دموي جدا وغير مناسب للأطفال

فقد أحاول أن أرشح له عملا آخر يناسب عمره والا قد أطر لمنعه

أعترض بشدة على أن تكون تلك النوعية من الأعمال متاحة للأطفال، ولا أعني بذلك أن نوعية الفن نفسها غير جديرة بالمشاهدة، وإنما أعني أن مشاهدة تلك الفئة العمرية بالتحديد لها لا تعد شيئًا جيدًا على الإطلاق. ألقي باللوم على الشخص البالغ الذي لم يضع الأمر في إطار المنع والإلزام، حيث أنه هو المسؤول الأول على أن يسقط عمل كهذا أمام أعين الأطفال. على سبيل المثال، فأنا لدي في المنزل اشتراك Netflix. إذا قمت بفتحه أقوم بغلقه خلفي وتفعيل التطبيق للأطفال فقط، حتى لا يسقط الحساب العادي في يد أي طفل. علينا تطبيق تلك الكيفية بالمثل على كل شيء، مثل يوتيوب وجوجل وقنوات الريسيفر وغيرهم.

لم أسمع من قبل عن هذا المسلسل إلا منك شيرين

الكثير من الآباء لا يراقبون أطفالهم بالفعل، بل يعطونهم الهاتف ليتخلصوا منهم، و هذا خطير للغاية، و من آثاره السلبية ما قلت.

لم أشاهد المسلسل، وبت منذ فترة طويلة أقاطع مشاهدة المسلسلات لأنها تضيع الوقت الكثير.

وأعرف طبيعة المسلسلات الكورية كوني قد شاهدت سابقا بعضًا منها، ولكني لم أعد أتذكر جيدًا أسماءها.

لكن أي مسلسل جديد، يلعب فيه الأبطال على أوتار متعددة فمن ناحية شكل الملابس، وقصة الشعر المختلفة، والصبغة، والثياب الغالية جدا، مكياج الفتيات، حتى الأحذية يتم اختيارها بعناية.

وأشعر أن الأهل هم الملامين رقم واحد في ترك أبناءهم الأطفال لمشاهدة ما هب ودب على شاشة الهاتف.

ومثلما قلتِ فالمسلسل كونه جديد فهو يجتاح كل الأماكن التي يقع عليها نظر الكبير والصغير.

لابد من سؤالهم "ما الهدف من مشاهدتكم لهذا المسلسل" ومناقشتهم الموضوع من هذا الجانب.

لو حدث معي مثل هذا الموقف، لن أتفاجئ بتاتا، ما يفاجئني أكثر عندما أجد طفلا يملك هاتفا نقالا بدون رقابة الوالدين، أصبح الأمر عادي في هذا المجتمع، كنت أجلس أحيانا مع أطفال العائلة، يفكرون بطريقة الكبار ويقلدون حتى التصرفات، لذلك الكجتمع كله يلام على ما يحدث اليوم، وأولهما الوالدين.

لكن قبل شهر تفاجئت من موقف حقا، صديقة لي أخبرتني بأن أختها التي تبلغ من العمر7 سنوات لديها حساب أنستغرام وتضع صورها عليه، ما فاجئني حقا هو ردت فعل صديقتي رايتها عادية جدا، بالعكس أصبحت تقنعني بأن الأمر ليس بتلك الخطورة، مدامت الفتاة تراقب للصور التي تضعها، لكن بالنسبة لي رايت أن العمر غير مناسب حقا، الفتاة طفلة، والطفولة فترة لايكن أن إسترجاعها، وأي مرحلة عمرية لابد أن تستغل بكفاية.

• تخيلي بسبب هذه المشاهد العنيفة التي يشاهدها الفرد تؤدي الى إنتحار الكثيرين، فكل عام تقريبا ينتحر أكثر من 700000 شخص، و77% من حالات الانتحار في العالم تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وأيضا الانتحار هو رابع سبب للوفاة عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عامًا.

مضحك ..حين كنت في العاشرة من العمر كنت أشاهد الكرتون ...لا أخفي انني شاهدت بضع مسلسلات تركية وهندية في صغري قليلا فقط على التلفاز لكنني لم أتأثر بشيء لان اغلب وقتي على الكرتون

تتفنن التكنولوجيا في غسل دماغنا أيضا

لا داع لفيروس أو أي شيء فقط انشر واعمل بجد على مسلسل وشيء عبر الانترنت وروج له وستغزو ثقافتك التي تريد العالم

للأسف..وقلة من هم يعون الخطر

بالنسبة لي أود لو أشاهد هذا المسلسل

سمعت عنه وشاهدت تخليص الحلقه الاولى بالصدفه

لكنني اميل للافلام بدل المسلسلات

المسلسلات طويلة جدااااااااااا

هذا 9 حلقات في كل حلقة ساعتان

18 ساعه وداعا ..اتكاسل من بدا مشاهدته..لربما في العطلة القادمة لانني اريد ان اعلم ما هو الشيء الذي جذب العديد من الناس هكذا ...

لكن لربما لديه هذا طالبك اخوة أكبر منه وشاهد معهم ...او شاهد احدا ما ..يجب توعية الاهل لتوعية الابناء

هذه مشكلة أزلية في مجتمعاتنا العربية...

بحكم هوايتي وعملي، تحولت قاعة السينما من (فسحة) لمكان عمل، امكث فيه ساعات متواصلة لسنوات عديدة. هذا جعلني شاهدا على عشرات المشكلات التي لها علاقة بدخول شباب صغير السن لأفلام تصنيفها العمري +١٨ أغلبها يكون أفلام رعب.

في الغالب يتم منعهم، لكن في أحيان كثيرة يستطيعون الدخول. إذا كان لي حق الحديث مع أولياء أمور هؤلاء الشباب، سأخبرهم أن مشاهدة الأعمال لغير تصنيفها العمري يعتبر جريمة، كما أن له تأثير سلبي على نفسية الأطفال. طبعا سيواجهوني بالجملة التي سمعتها مرارا وتكرارا: اليوم الكبار هم الذين يخافون من الأطفال لا العكس!

في دخلي جزء يعترض على اظهار الفقراء والاغنياء بهذا الشكل، فقراء تعيسون واغنياء كالوحوش، لكن هذه الصورة هي التي يراها الفقراء في العالم لأنفسهم وللأغنياء

الفكرة أنه نحن كطبقة متوسطة عندما نشاهد اعمالًا كهذه نظل نتباكى على احوالنا وحال الحياة وكيف أننا نفعل اشياء لا نحبها من أجل أن نحصل على المال، ونشعر أننا اقرب للفقراء أكثر من الاغنياء ونظل في دائرة تباكي ودراما دون تغيير حقيقي لأحوالنا ولأنفسنا. ونوصل رسالة للناس أن الفقير لن ينجح أبدًا ولابد أن يظل لعبة في ايدي الاغنياء

في زيارة لأحد أقاربي فاجئني ابنه صاحب التسع أعوام وابنته ذات السبع أعوام بمشاهدتهما لنفس المسلسل "لعبة الحبار"

بل وظهر لي أنهما يلعبان لعبة تم برمجتها على نفس سياق أحداث المسلسل

سألوا كثيرًا حول عدة مواقف، وكيف قام البطل بالنجاة من هذه اللعبة، وكيف.. وكيف....؟

أخبرتهم أن هذا المسلسل للكبار، وأنه عليهم الإهتمام بواجباتهم.. فما كان منهم إلا أن دخلوا في نقاش آخر حول فيديوهات التيك توك!

أما عن الأهل فهم فرحين بما يناقشونه أطفالهم، وكيف أنهم وصلوا للعالمية بمشاهدة عمل كوري!