أولا، شكرا لكل من تفاعل مع كتاباتي السابقة، لقد كان لتعليقاتكم الأثر الجميل على قلبي.

أعلم أن هذه الفترة ستظل محفورة في ذاكرتي للأبد و أتأسف لعدم قدرتي على عيشها بالحكمة الكافية و بالتوازن المطلوب رغم أنني أحاول و ممتنة لمحاولاتي البسيطة.

الإنسان كيان شاسع يحمل من الأحاسيس و المشاعر ما لا حصر له و لا عد..

و حديثي هنا عن كل المشاعر السلبية التي تقتات على روحي لا ينفي سعاداتي الصغيرة التي ترممها..

هنا الإحساس و نقيضه يتعايشان جنبا إلى جنب، بإمكاني أن أزيح آلامي من أمام ناظري، أن أنفيها بعيدا جدا و أن أتناساها بكل ما أوتيت من إرادة، لكنني على يقين تام من أنها ستبعث من جديد أكثر قوة و شراسة.

ما أفعله حاليا هو تقبل حزني، عدم مقاومته، و التعبير عنه..

من جهة أخرى، أركز على سعاداتي الصغيرة، أحبها ،أعيشها، أوثقها، و أتحدث عنها بلا كلل، أنميها و أغمر نفسي بها.

أنا لست سعيدة و لا بائسة، أنا على قيد الحياة و سأكون بخير مادمت أعبر، مادمت أتعلم، و ما دمت أحاول..