الخوف شعور قد يرهب من مواجهته الكثير , و في كثير من الأحيان , قد لا يدرك الشخص الفلسفة الحقيقيه للهروب أو السبب الحقيقي له أو حتي الدافع الخفي الذي يدفعه للرحيل ..

ربما كانت وسيلة نفسية للدفاع , هدفها الحفاظ على التوازن الفسيولوجي و الثبات النفسي و الاتزان العقلي و الجسماني , أو قد تكون بالأحرى فطرة دفاعية للمواجهة و دعم استقرار الحياة و استمرارها, أو قد تكون محاولة بائسة للنسيان في كثير من الأحيان !!

و لكن دعنا نفكر قليلا في تلك الفلسفة المرحة و لنسأل إذا كان لهذا الشعور مساوئ و فقط , فلماذا وجده الله فطرة بداخلنا ? أليس لكل شيء حكمة و هدف ?

بالطبع لم يخلق الله شيئا عبثا أبدا و لكن نحن من لا نحاول التفكير جديا فيما وراء الأشياء لنهدأ ...

عزيزي , الخوف ركن من أركان الحياة , جرس انتباه , اشارة ايقاظ , الخوف هو الدافع و المحرك الأساسي لكل تصرف نقوم به , فحياتك في الأساس مقامة و مبنية على أشياء و تصرفات و أفعال تهدف إلى تحقيق سعادتك النفسية أو الهروب من آلامك الوجدانيه , و عندما نبحث عن الركن و الدافع الأساسي سنجده الخوف , الخوف و فقط !!!