2020

كانت سنة بحُلوِها و مرِّها، لن ننساها مهما حدث، 2020 كانت تغيير جذري في حياتنا جميعاً، لقد فقدنا أحبةً و الأعمارُ بيدِ اللّٰه، لقد ضيعَّت علينا هذه السنة احلاماً و ذلك ايضاً بيدِ الله.

هذا العام مضى عليْنا كعقرب لدغنا لدغةً و المشفى أمام البيت و مُتْنا قبل ان نصل الى ذلك المشفى!

و لكن يمكننا ان نقول ان هذا العام سيظل علامة بارزة في حياة الجميع، فرواد الأعمال الإلكترونية إزدهرت اعمالهم! اما عن الطلاب فقد تحولت طريقة دراستهم في اغلب الدول من اجهاد العين بالنظر في الكتب الى اجهاد نفس تلك العين في منصات التعليم الإلكترونية، أما عن الآباء فما كان عليهم إلاَّ توفير كافة أساليب الحماية لإبنائهم من ذلك الشبح الأخضر!

و لكن تخيَّل ان المحاكم القانونية صارت تُقام عبر الشبكة العنكبوتية في بعض الدول!

300,000 شخص صاروا بلا مأوى بسبب انفجار عبوات نترات أمونيوم بوزن ٢,٧٥٠ طن!

اوه، ساُخبر چوستفاڤ إيڤل و عائلته الوقِحة إلَّا رسولُ الله، من سيخبره معي؟

تعالَ و حدِّثني عن رجل اسود مات، فثار له العالم!

ماذا عن حضارة الفراعنة التي كانت سبب ارتداء ابو الهول كمامة؟ إسألني لماذا! سأقول لكَ أن وفد سياحي اجنبي زار معبد حتشبسوت و اقنعها ان ترتدي هي و اطفالها الكمامات، و لكن للأسف مات من أطفالها 7400 طفل!

ترامب، وداعاً لن نفتقدك!

غزَّة تقول انجدوني رجاءً أنا اموت، و هم يقولون افتحولنا الحدود باش نحرر القدس!

نعم لقيت الطبطبة، فهذه هي 2020..