سنتان على التخلّص من فيسبوك

10

التعليقات

انجاز لا يستطيع الكثيرون القيام به، في الحقيقة كنت أعاني من إدمان الفايسبوك في فترة معينة وقد ضاع الكثير من وقتي سابقا، لكن الحمد لله تخلصت منه أيضا، وأنا الآن أحزن وأشفق على مدمنيه فهو بالفعل مضيعة للوقت، تركته شبه كليا قبل 8 أشهر لكن بطريقة مختلفة وجدت البدائل المفيدة التي أدخل إليها دائما مع أن التطبيق لا يزال في الهاتف لكنى كرهت وسئمت تصفحه، فقط أستعمله للرسائل مع الأصدقاء وأحيانا العمل، أما باقي الأشياء تخليت عنها دون أن أفكر في التخلي من الأساس، فقط وجدت ما أشغل وقتي فيه بدل إضاعته. عندما بقيت في مكان وقرأت أشياء مفيدة أصبحت المنشورات التي تمر علي في الفايسبوك من فترة لفترة تجعلني أخرج مباشرة وقد تفسد مزاجي، لأنى أصبحت أحس المشاركين هناك أقل نضج ووعي.

هناك نوع من الوهم الذي يبيعه فيسبوك وهو أنّه مصدر للمعرفة. فيسبوك ليس مصدرًا للمعرفة ولكن بسبب متابعتك لذوي العلم وأصحاب الهمم فيه ومتابعتك لما ينشرونه هناك تظن أن هذا مصدر حقيقي مفيد للمعرفة وتظل تريد أن تتمسك به

جميع التغيرات أعجبتني ولكن ما لفت إنتباهي من التدوينة ذلك المقطع الذي ذكرته و الذي بعث في نفسي الحسرة على إضاعة وقتي في متابعة ذوي العلم وغيرهم ، ، لكن أيقنت في وقت متأخر أنه أيضًا لا فائدة من تلك المتابعة .

أصتعرف بك أخي

امر صعب و لكن رائع


قصص وتجارب شخصية

شارك كل ما يحدث معك من قصص وتجارب حياتية مفيدة، واقعية، وغير منقولة. مشاركتك هذه قد تلهم الآخرين، وتنقذ حياة شخص ما.

76.9 ألف متابع