كنا في اجتماع وتفاخر زميلي أنه يعمل 18 ساعة يومياً حتى يوم العيد حاول أن يأخد أجازة ولكنه لم يستطع فهب يلبي نداء العمل.

عندي وجهة نظر في الموضوع بحكم أني أعمل ساعات العمل اليومية ثم اغلق هاتف العمل وافتحه اليوم التالي :) وهذا شيء يزعج حتى رؤسائي ويقارنوا بيني وبين من يعمل يوم العيد :)

وعندي هنا 3أسئلة : سأجيب عليها من وجهة نظري :

-السؤال 1: ما الفارق بين الموظف وصاحب العمل

لو كنت صاحب عمل خاصة Startup فعلاعليك ان تعمل 25 ساعة يوميا، ويطلقوا علي هذه الفئة Fireman لأنه بيكون كرجل المطافي الذي يطفي النار هنا أو هناك

أما لو كنت موظف فأنت (أجير)حتى لو صرت رئيس وزراء الشركة أنت تبني في غير ارضك فلا داعي إطلاقاً أن تنتحر عملاً

السؤال 2: هل ساعات العمل الطويلة تدل على الجودة أو الإنجاز أو الولاء؟

لو اعطيت سائقين اجرة سيارتين بنهاية اليوم هل سترتبهم وفق الأفضلية حسب عدد كيلومترات التي مشتها السيارة؟

بالعكس عدد كم الزائدة استنزفت الإطارات والبنزين والمحرك

العبرة بالمنتج وليس بالزمن،بالعكس قد يدل طول الزمن على نقص الإحترافية

السؤال 3: ما فائدة أن تكسب العمل وتخسر نفسك؟

لنتخيل صاحب العمل اعجب بعملك 18 ساعة واعطاك حوافز فهل الأمر عادل؟

أرى دائما ان الحياة خلقت التوزان:العبادة والعمل والهوايات والأسرة والحبيبة والقراءة والتأمل والنوم والرياضة

نفس الفكرة التي ذكرها Brian Dyson ووصفها بالكرات الخمسة

الخلاصة:أشفق على المنتحرين عملاً وأتمنى أن ينتبهوا لذلك قبل الندم

تنمية_مهنية