كما هو معروف , يوجد نقد كبير موجه لنظرية التطور منذ صاغها " شارلز داروين" لأول مرة منذ حوالي 160 سنة مضت, ولكن طرأت عليها بعض التعديلات لتعرف اليوم بما يسمى الداروينية الجديدة / New Darwinism, وبعد إكتشافات الأحفوريات الواصلة بين الأنواع (بما كان يعرف بالحلقات المفقودة) , ومشروع الجينوم البشري الذي أكد لنا قربنا للشمبانزي (والقردة العليا بشكل عام) , إضافة على ذلك التجارب المملة والكثيرة لتبيان حقيقة عمل أسس النظرية من الأنتقاء الطبيعي, الإصطناعي والجنسي وسسلسة من التنبؤات التي أثبتت, لا زالت النظرية عاجزة عن تفسير بعض النقاط . أذكر منها :

  • كيف بدأت الحياة , كيف إنبثقت مادة حية من أخرى عكسها تماما؟

  • ما الذي يفسر جمال بعض الأنواع التي لا يعمل لا الإنتقاء الطبيعي ولا الجنسي لصالحها ؟

هذا في حد علمي(لست متخصص في المجال), أعتقد أن النظرية تواجه عوائق غير هذه.

المثير في الأمر أن الناقد (الغير المتخصص غالبا) للتطور /أو النظرية (بشكل عام) يضرب نقاط ضعف النظرية في عدم تفسير بعض الأشياء, ويقول ببطلانها تماما و ينفي حقيقة التطور من جذوره.

السؤال المطروح هو : هل عجز نظرية داروين التطورية لتفسير بعض الملاحظات ينفي التطور ككل وأننا لم نتطور في الأصل ؟