بعد استحواذ امازون على موقع سوق لم تشهد الساحة العربية مشاريع جديدة بنفس القوة مع ان الحاجة لا تزال موجودة في كثير من الدول التي لم يغطيها سوق او امازون حتى الان، لماذا لا نفكر بالمنافسة في مناطق لم يصلوها بعد مثل ما فعل سوق في بداية الامر، حتى الان سوق لا يغطي سوى اربع دول عربية ولا يوجد اي بديل بتلك القوة يستحق الذكر في باقي البلدان فلماذا لا يستغل احدهم الفرصة ويستثمر في مثل هذا المشروع؟ بالطبع سوق يغطي اكبر الدول المنفتحة على التسوق الالكتروني واساليبه لكن هناك المزيد من الدول التي تملك قابلية الاندماج في هذا النوع من التطبيقات كالاردن ولبنان وباقي دول الخليج التي لم يغطيها سوق وربما بلاد المغرب العربي وبالتالي سيحصل على حصة ومنافسة في الاسواق التي تتواجد فيها امازون مثل الامارات ومصر
سوق دوت كوم لا يغطي الشرق الاوسط
Amazon لم تبدء من الصفر في اي من البلدان التي تقدم خدمات التسوق الالكتروني بها ،فهي تنتظر وجود متجر جاهز يقدم خدماتة ولديه بنية من الخدمات اللوجستية وطرق الدفع لتستحوذ عليه وتجعله جزء من شركاتها ، ولذا فأن كان هناك متجر يعمل في اكثر من بلد عربي بنجاح فلا استبعد ان تستحوذ عليه Amazon بعد تحقيق الشهرة المطلوبة لتضمة الي اعمال شركة Amazon في الشرق الاوسط
واتوقع ان في خلال الشهور/الاعوام القادمة قد تستحوذ Amazon او Walmart علي متاجر Jumia التي تقدم خدماتها في معظم دول قارة افريقيا بما فيها دول المغرب العربي ومصر.
لماذا لا نفكر بالمنافسة في مناطق لم يصلوها
السبب يتمثل في مشكلان عويصان لا بد من حلهما قبل التوصل لذلك وهما:
1- الخدمات اللوجستية (تعد تغطية بلد بحجم الجزائر بخدمات شحن موثوقة ومعتمدة أمراً بالغ الصعوبة).
2- توفير حلول الدفع الإلكترونية الملائمة للشرائح المستهدفة.
اوافقك الرأي في النقاط التي ذكرتها، لكن هناك بلاد جاهزة لمثل هذه الخدمات، مثلاً لبنان بلد صغير وطرق الدفع متوفرة به بسهولة وبكثرة وايضاً ثقافة الشراء عبر الانترنت منتشرة بشكل كبير مما يسهل عملية الانتشار
غير متواجد ذلك، مؤخرا بدأت بعض المولات والمحال التجارية الكبرى بعرض بضائعها الكترونيا مع امكانية الدفع والتوصيل وايضاً يوجد بعض المتاجر التي توفر القليل القليل من المنتجات باسعار باهظة ولا تلقى إقبالاً من الناس وذلك بعيد كل البعد عن ما يوفره موقع مثل سوق او امازون
التعليقات