طرق ربح يمكن لصانع المحتوى العربي اعتمادها | المختبِرُ
لو تكلمنا عن تجربة واقعية يكون أفضل بكثير للمدونين لأن المقال للأسف عام جداً وإنشائي في معظمه.
حاول التحدث عن تجربتك أنت في التدوين مع موقع المختبر فهذا سيكون أكثر فائدة.
تعمدت التعميم ليستفيد منه أكبر عدد ممكن من صناع المحتوى العربي.
سأتحدث عن تجربتي مستقبلا، إن شاء الله، أما حاليا، فعمر المختبِر لم يتجاوز ثلاثة أشهر حتى.
التعميم غير مفيد لأن الموضوع موجود بشكل عام بكثرة.
ثلاثة أشهر تكفي كبداية للحديث عنها. وليس بالضرورة نفس الموقع أي المختبر وإنما تجربتك في التدوين المدفوع.
ملاحظة إضافية: حاول الابتعاد عن ما أسميه هموم الأمة وإبداء رأيك في الأحداث السياسية في بودكاستك لأنه لا علاقة بينهما. لأن ذلك مضر على المدى البعيد. أما إن أردت إبداء آرائك السياسية فلا بأس اصنع محتوى آخر مخصص للأمر. لكن ليس في نفس بودكاستك التقني هذا.
شكرا على نصائحك، لكن فيما يخص "هموم الأمة ورأيي في الأحداث السياسية" فلا أراها موضوعا مستقلا وإنما جزءا منه؛ فالأمة تمثل الجمهور المستهلك لما أقدمه والسياسة لها دور سيأتي تفصيله في مواضيع قادمة إن شاء الله كالمنظومة القانونية المحلية وعلاقتها بضعف ريادة الأعمال العربية وغياب التكامل بين اقتصادات الدول الشرق أوسطية وتأثيره على الشركات الناشئة.
لكن ليس في نفس بودكاستك التقني هذا
لم أجد تصنيفا مناسبا له فاخترت تقديمه ك "بودكاست تقني" لكن ما زلت أفكر في إمكانية تغييره. تصنيف "ريادة الأعمال" أقرب لما أفكر في الاستقرار عليه حالا لكن أفضل أن أنتهي أولا من اختيار مواضيع الحلقات القادمة وإعداد سيناريوهاتها، ثم سأتخذ قرارا بتغيير صنف البودكاست أو إطلاق آخر جديد.
وبالنسبة للتعميم فوجدته ضروريا لهذا الموضوع، أما التفصيل ففي مواضيع قادمة إن شاء الله، تضم تفصيل كل طريقة مع تقديم أمثلة لأشخاص اعتمدوا عليها.
غياب التكامل بين اقتصادات الدول الشرق أوسطية وتأثيره على الشركات الناشئة.
هذا موضوع جيد إن تعلق فقط بالاقتصاد
لكن بقية كلامك ستجعلني أتخلى عن متابعة محتواك. لأنك ما دمت تفكر بتغيير الخارج (السياسة والأمة) والنهوض بها فلن تصل لشيء ذي بال. فمن تكلم مثلك في هذه المواضيع موجودون حاليا بمئات الألوف ولم نر أي تغيير يذكر.
والسبب بديهي هو أنه ما ستقوله عن الاصلاحات السياسية أيا كانت موجود مسطر في عشرات الكتب (بدءا من مالك بن نبي) وموجود بمئات الألوف في حلقات يوتيوب. ولا أحد طبق أي فكرة.
لكن ما هو ليس موجود: كيف تأخذ بيد الشباب عملياً لتحقيق النجاح بعد طبعا أن تحققه أنت.
تريد تطوير الأمة؟ اجعل شبابها يستقلون ماليا انطلاقا من العمل الحرّ.
تمضي في خطتك الحالية؟ سينتهي بك الأمر في احسن الأحوال إلى يوتوبر أو بودكاستر مؤثر لكن لا أحد يطبق ما تشير إليه من "أفكار" عظيمة لو طبقتها الامة لرجعت إلى مجدها أو لنقل خلقت مجدا جديدا لنفسها.
فهمتك، وأعي ذلك، ولو اطلعت على مواضيع فئة "تعرف على" التي أنشرها في مدونة المختبِر، فقد تلاحظ أن منها ما يُعرف بمنصات لتعلم ريادة الأعمال (حرابيء) وبمشاريع تقنية انطلقت من منطقتنا (كراميلا ونقرة مثلا) والهدف: التعريف ب:
الوسائل الممكن استعمالها.
أمثلة لمبدعين يمكن التعلم منهم
(فلم انتظار نجاحي لأشارك تجربتي، وتجارب غيري موجودة!؟).
ما ستقوله عن الاصلاحات السياسية أيا كانت موجود مسطر في عشرات الكتب
لا أنوي التركيز على الإصلاحات السياسية وإنما على كيفية العمل دون انتظارها.
ما دمت تفكر بتغيير الخارج (السياسة والأمة) والنهوض بها
لا أفكر في ذلك وإنما في توضيح الصورة حتى أستطيع الانتقال من العام (حال الأمة) إلى الخاص (حال الفرد) للتركيز على هذا الأخير وأن الحل يجب أن يأتي منه، خاصة وأن الأدوات كثيرة وسُبل التعلم متوفرة، وما يحتاجه أن يعمل.
يوتوبر أو بودكاستر مؤثر
هذا ما أحاول تفاديه
(فلم انتظار نجاحي لأشارك تجربتي، وتجارب غيري موجودة!؟).
لا يجب أن تنتظر لكن في ذات الوقت لا بد أن تخلق نجاحك الذاتي لكي يكون كلامك ذو مصداقية ومهما للتطبيق العملي.
بخصوص الأمثلة التي ذكرتها حرابئ لم تنجح بعد. نقرة لم ينجح بعد كارميلا ناجح بمعايير عدد الزيارات والنطاق العالمي المستهدف.
الحديث عن نجاح الآخرين مفيد إلا أنه سيجعلك أقرب خطوتين لبائع قصص محفزة لكن سرعان ما تنطفئ. والسبب؟ أنك لا تعرف "المغالطات السردية" التي ترافق كل قصة نجاح ولهذا السبب بالذات أنا شخصيا أشجع على الفشل وتكراره وعدم الخوف منه والمضي للخطوة التالية وأركز على قصصه لأنها عادة ما تكون أصدق يمكنك مراجعة قسم كيف فشلوا في موقع تقنية 24.
ليس لديك الوقت للحديث عن العموميات لأنها لن تفيد المحتوى العربي إذ لن تضيف له شيء جديد.
الأهم من قصص النجاح كيف يحقق من يقرأها نجاحه الخاص.
التعليقات