مقال من ترجمتي، منشور أصلاً على

في صباح الأمس، أرسل لي شخص بريدًا إلكترونيًا يسألني عن أفكار للمشاريع الجانبية. كان سؤاله مناسبًا بشكل خاص عندما ارتشفت قهوتي، وكنت محميًا من الأمطار في سان فرانسيسكو. عُطلات نهاية الأسبوع الممطرة هي أفضل الأيام للمشاريع الجانبية.

أنا معجب كبير بالمشاريع الجانبية. إنها وسيلة رائعة للتعبير، أشبه بكيفية تواصل الفنان من خلال فنّه. يمكن لها أن تجعلك مهندسًا أو مصممًا أو مسوقًا أو مندوب مبيعاتٍ أفضل. يمكن للمشاريع الجانبية أن تتحول إلى عمل تجاري. لقد جعلني البريد أفكر في الأماكن التي أبحث فيها عن الإلهام. دونك بضعة طرق لابتكار أفكارٍ للمشاريع الجانبية.

١. تأمل حياتك اليومية

تأتي أفضل الأفكار غالبًا من تجارب المرء الخاصة. اكتب مذكّرات مفصلة لكل شيء تفعله في يوم عادي وحدد الأمور التي يمكنك تحسينها. قد تكون أمورًا مهمة؛ مثل المهام التي يجب إعطاؤها الأولوية في يومك – أو صغيرةً نسبيًا؛ كتقرير ما إذا كنت ستستقل الدراجة أو سيارة الأجرة للذهاب إلى العمل.

٢. اسأل أصدقاءك

قم بذات التمرين المذكور أعلاه مع أصدقاءك. حاول إيجاد نقاط الإحباط أو الألم التي يمكن تفاديها.

٣. استكشف المشاريع الناشئة

كنت أعمل سابقًا في ألعاب الفيديو بينما كانت منصة ألعاب فيسبوك – ولعبة Cow Clicking – تحتل عرش الصدارة. كنت أدقق في مستندات مطوري فيسبوك والـAPI لتحديد طرق جديدة وإبداعية للبناء داخل منصتهم. وبينما ظهرت المنصة وتطورت، نشأت فرص جديدة. يمكنني اليوم استكشاف “قوقل هوم”، أو “أليكسا”، أو “فيسبوك ماسنجر”.

٤. تصفح موقع ProductHunt

حسنًا، أنا متحيز قليلاً في هذا الاقتراح لكن غالبًا ما تُبنى الأفكار العظيمة من بعضها البعض. المنتجات التي تُصنع اليوم ستلهم منتجات الغد، بشكل مباشر وغير مباشر. تفقَّد أيضًا مواقع Kickstarter و Show HN.

٥. استكشف GitHub

حتى لو لم تكن مبرمجًا، يمكن أن يكون (قيت هب) منبعًا عظيمًا للإلهام. تصفح المستودعات الشائعة للحصول على أفكار جديدة أو مشاريع للانضمام إليها.

٦. حوِّل الميزة إلى منتج مستقل

ألقِ نظرة على بعض التطبيقات أو المواقع أو المنتجات المفضلة لديك. هل تستطيع إعادة توظيف وتطوير أحد ميزاته كمنتجٍ قائم بذاته؟ على سبيل المثال، أنشأت منصة التدوين “ميديوم” طريقة أنيقة لمشاركة وتقديم التعليقات لتكون متوافقة. ربما يود آخرون إضافة هذه الوظيفة إلى موقعهم.

٧. اذهب إلى فعالية هاكثون

في حين أن هذا اقتراح واضح، إلا أن القائمة لن تكون كافية حال استبعاده. فعاليات “الهاكاثون” مصممَّة للمشاريع الجانبية؛ مكان تحفيزي لمشاركة الأفكار مع الصنّاع المتحمسين الآخرين.

٨. اقرأ على الإنترنت

من الصعب إنتاج فكرة عظيمة حقًا عبر الكتابة على السبورة فقط. تكون أحيانًا مكتشفة بالصدفة، وناجمة عن القصص والتغيرات في عالمنا هذا. اقرأ الأخبار والتدوينات لتزيد احتمالات اكتشاف أفكار جديدة.

طريقة إضافية:

مصدري المفضل للحصول على الأفكار هو صندوق بريدي الوارد. كل بريد إلكتروني أتلقّاه مع جدول بياناتٍ مرفق، أبدأ في التفكير بشأن الكيفية التي جُمعت ونُظّمت بها المعلومات في هذا الجدول ثم شقّت طريقها إلي. هل يمكنني تحسين العملية، بتطبيقٍ من نوع ما؟ ينطبق هذا على الأعمال وعلى حياتي الشخصية، نعم فأنا لدي أصدقاء يرسلون إلي رسائل بريد إلكتروني مع جداول بيانات في المرفقات!

الأفكار موجودة بالفعل في كل مكان. الناس يحبون التذمّر، فهم يتذمرون على التلفاز وعلى المذياع وعلى الشبكات الاجتماعية. يتذمر الناس بشأن أمور لا يحبون فعلها؛ لذلك.. اصنع شيئًا يسمح لهم بالتخلي عن فعل هذا الشيء، أو على الأقل اجعل القيام به سهلاً وسريعًا. أو اصنع شيئًا يجعلهم يتذمرون أكثر ، لقد توصّلت إلى فكرة مفصّلة أدناه وكنت أفكر في فعلها.

مواقع للقنوات:

عندما فكرت لأول مرة بشأن تطبيقي القادم، خطرت على بالي أولاً مواقع القنوات. لقد وضعتُ هذه الفكرة على الرف منذ برهة، وظللت أعود إليها، حتى أنني صنعت لها صفحة “سنأتي قريبًا”.

عندما بدأت العمل على Critics، لاحظتُ أن الكثير من صنّاع المحتوى على “يوتيوب” لا يمتلكون مواقع إلكترونية. خاصةً أولئك الذين بدؤوا في المجال توًا، ويركزون جهدهم على نشر مقاطع الفيديو في قنواتهم، أو أنهم فقط ليس لديهم المعرفة بكيفية إنشاء موقع ويب ورفع مقاطعهم عليه.

فكرة مواقع القنوات، هي السماح للأشخاص الذين ليس لديهم مهارات في تصميم أو تطوير الويب بإنشاء موقع ويب خاص ورفع مقاطع الفيديو عليه. باستعمال الـAPI في يوتيوب ستُرفع مقاطع الفيديو على مواقع القنوات تلقائيًا، وستجلب مجموعة مختارة من المقاطع للمستخدمين لمشاهدتها.

للنقاش:

  • ما رأيك بالمشاريع الجانبية وما أفكارك حولها؟

  • هل صنعت مشروعًا جانبيًا يومًا؟