بعد رؤيتي لاستحواذ شركة ياهوو على مكتوب (استحواذ فاشل من وجهة نظري)، واستحواذ أمازون على سوق دوت كوم، أصبحت أفكر في هذه المسألة.

بالطبع حسوب شركة لها رؤية خاصة بتطوير الويب العربي، ولكن أحيانًا قد يحول ضعف الإمكانيات دون تحقيق هذه الغاية، فربما تلجأ الشركة إلى بيع أحد أصولها يومًا للحصول على تمويل يسمح لها بالاستمرار والتطوير .. أقول قد .. وهذا وارد. فلم أنس بعد مشروع أسناد (أول منصة رقمية لبيع المنتجات الرقمية في الوطن العربي) والذي تم إغلاقه فجأة، على الرغم من أنه كان مشروعًا واعدًا، ويعد بالكثير، لو تم الاعتناء به على نحو معين.

نعم .. ربما يكون مشروع أسناد قد واجه العديد من العقبات، المتعلقة بعقلية المستخدم العربي الذي يقبل المنتجات المنسوخة، ولا يحترم حقوق الملكية، فربما أثَّرَ هذا على أرباح موقع مثل أسناد، وأدى إلى اتخاذ قرار الإغلاق .. مرة أخرى أقول: ربما.

ضربت مثالاً بأسناد لأنه المثال الحاضر في ذهني الآن لمشكلة قد تكون واجهت حسوب يومًا تجاه أحد مشاريعها، وقد تتكرر هذه المشكلة مرة أخرى، فتلجأ – كحل مؤقت – إلى بيع أحد مشاريعها لطرف خارجي.

أو قد يكون ليس لدى الشركة مانع في أن يتم الاستحواذ عليها يومًا من عملاق أكبر منها – أيًا كانت طبيعة هذا العملاق – سواء من العالم العربي، أو شركة أجنبية كما فعلت ياهوو وأمازون.

أنا أسأل السؤال الآن بشكل مباشر لعبد المهيمن الأغا: هل تفكر في بيع حسوب يومًا، أو حتى أحد مشاريعها الناجحة؟

@aalagha‍ 

 

وأنت ماذا ترى؟