لاحظت شئ غريب يثير دهشتى ولا استطيع تفسيره مطلقا

كل منا لديه اقارب مغتربين يعملون فى الخارج

ايضا يمكنك التحقق من الرواتب من على الانترنت الخ

تبدأ المرتبات للشباب بدون خبرة من يفضلو ان يعملو بجانب دراستهم على سبيل المثال بمصر

من 1200 جنيه مصرى

اى ما يعادل 66 دولار تقريبا

هذا هو الاجر الشهرى واقصى ما قد يصل اليه لا يتجاوز ال 2500 جنيه مصرى اى 130 دولار تقريبا

هذه الاجور للوظائف بدون اى خبرة للشباب سواء فى محلات كبائعين او كمندوبى مبيعات الخ

على الجانب الاخر من العالم نجد ان هذه الوظائف فى دولة مثل الكويت

لن تقل عن 5 دينار فى اليوم اى حوالى نصف مرتب من يعمل فى مصر فقط فى يوم !

وفى دول اوربا او امريكا قد يتقاضى اكثر من 5 دولارات فى الساعة !!

هذا اقل ما يمكن ان يقبل به طالب هناك

لا تقل لى ان هناك كل شئ اغلى وهذا يتطلب دفع المزيد لان كل شئ بالخارج مقارنة بهنا خصوصا فى الاجهزة الالكترونية والسيارات الخ هو ارخص بكثير من اسعارنا التى يزيد عليها التجار ضعف سعرها من اجل عمل ثروة طائلة

ايضا لاحظت ان بصعوبة شديدة قد يزيدك المدير بضعة جنيهات على مرتبك بعد فترة كبيرة

ويكون زيادة الاسعار فقط تخطت 10 اضعاف هذه الزيادة !

هذا يجعله يجنى المزيد من الربح ولكنه لا يتشاركه مع موظفيه

الذى بدونهم لن يجنى جنيه واحد!!

هل يمكن لاحد ان يجيب عن تساؤلاتى ويوضح لى سبب مقنع . رجاءً؟

منذ فترة وانا احاول فهم هذا الامر ولم اجد له تفسيراً

هذا الامر ترتب عليه الكثير من المشاكل كخفض المستقلين الى اسعار خدماتهم الى اسعار رخيصة جدا ورغبة العملاء فى انشاء مواقعهم وتطبيقاتهم بارقام لا تكفى لتصميم لوجو فى الخارج

والغريب ان المستقلين يقبلون بذلك!

لماذا تفعلون هذا بنا يارواد الاعمال؟

ليس الموظفين جزء من عملكم كما رأس مالكم جزء منه