تحليل أهل الخبرة لهبوط الدولار أمام العملة المصرية المحلية

لست مصري وفي مصر لأعرف ماذا يحدث على أرض الواقع لكن كن جاهزاً للأسوء .. الاقتراض والنمو الاقتصادي الضعيف والضغط الكبير على احتياطي النقد الاجنبي سيساهم أكثر برفع الدولار، فضلاً عن أن التعويم يجعل السوق هو المتحكم، ولا نعرف إن كان المركزي يتدخل بصورة سرية أو عند أسعار مستهدفة.

طالما الآن يتم استلام القرض هذا يعني تحسن الجنيه لكنه مؤقت ريثما يتم إنفاق القرض ليعود السوق يضغط عليه

السلام عليكم, منذ قرار البنك المركزي تعويم الجنيه المصري في نوفمبر الماضي أصبح تداول العملات يخضع حصراََ للعرض و الطلب دون أي تدخل أو تسعير و بالتالي فان الارتفاع و الانخفاض هو انعكاس للحالة العامة للاقتصاد.. بحكم أن سياسة التعويم مازالت في الأشهر الأولى فلا يمكن بأي حالِِ من الأحوال أن نقوم بتحليل اقتصادي علمي لأن العوامل المشتتة كثيرة (مازال هناك تداول بحجم معتبر في السوق السوداء رغم الخسائر, الكثير من المصريين يملكون الدولار و لا يضعونه في البنوك) و هو ما يجعل أي تحليل لا يعطي نتيجة صحيحة.. عموماََ أنا أتوقع (مجرد توقعات لشخص غير مصري و انما مهتم يالسياسات النقدية الدولية) أن يواصل الدولار الانخفاض الى حدود 15 جنيهاََ في الشهر القادم لعدة أسباب داخلية كالتي ذكرتها و خارجية (سياسات الادارة الأمريكية الجديدة) و لكن تقديري لحجم الاقتصاد المصري و مؤشراته (ضعف عام, نقص في الاستثمار, استيراد متوحش, نسبة نمو ضعيفة) يجعلني أتوقع اسعاراََ تتراوح بين 18 و 20 جنيهاََ على المدى المتوسط و أسعاراََ أعلى اذا عاود النفط الصعود كما كان قبل 2014 (أكثر من 100 دولار للبرميل)..

يوماََ سعيداََ..

للاسف نفس السيناريو الذي حدث بـ نوفمبر 2016 يحدث الان

حينما سمعنا عن استيقاظ ضمائر المضاربين والمستوردين و اشتعل حب مصر فى قلوبهم ،و توقف الجميع عن شراء الدولار مع وعود اعلاميه بوصول سعر الدولار لـ4ج !! .. ولم يسقط ف اللعبه غير الغلابه الذين كان يتخذون من الدولار امان للمستقبل ووسيله ادخار .. انتفضوا وباعوا دولارتهم بـ 10ج بدل من 17 ..

وبما ان ليس هناك أى تحسن فى جانب المتحصلات من ميزان المدفوعات المصرى .

لذلك سوف يعاود الدولار الصعود قريبا ولن تنخفض الاسعار للاسف

ما علينا الان .. هوا ان نكون اكثر وعياََ من المره السابقة وعدم الوقوع في فخ النصابين

هذا رأي دكتوري في الاقتصاد الذي اثق به كثيراََ .. اللهم انصر مصر

أولا دعنا نتفق أن السعر العادل للدولار يقع بين 13-16 جنيها .

• ما حدث فى التعويم هو عملية قفز سريعة بسبب المضاربات التى تمت من قبل صغار تجار العملة ، وانعدام الرؤية لتبعات التعويم الكامل وحتى خبراء الإقتصاد العالمى لم يتوقعوا هذا السعر .

• هناك تقريرا مسبقا من الإيكونومست فى أول يناير بأن العملة المصرية سترتفع 14 % من قيمتها فى مقابل الدولار خلال العام الحالى وهو ما سيجعل السعر يستقر حول 15 جنيها .

• مع بداية العام وموسم الأجازات العالمية والذى انتهى بنهاية الأجازة الصينية 1- فبراير أدى إلى ركود فى أسعار الدولار وبدأ الإنخفاض الفعلى بدءا من منتصف يناير .

• خوف صغار المضاربين والمحتفظين بالعملة على سبيل حفظ قيمتها من الإنهيار فقاموا بعمليات بيع موسعة ما أدى إلى توفر الدولار وانخفاضه أكثر .

• ضعف الإستيراد حاليا مقارنة بالسابق مع نمو بسيط فى التصدير ونمو اخر فى اتجاه استخدام المنتجات المحلية .

واسباب أخرى كثيرة ، ربما لن يستقر الدولار وسيعاود الإرتفاع مرة أخرى إلا أنه فى حال فتح روسيا مجال السياحة مع مصر مرة أخرى خلال هذا الشهر أو الشهر القادم قد يؤدى إلى استقرار سعر الصرف فترة حول 15-16 جنيها، عامة يمكنك مشاهدة رسم توضيحى لما حدث للدولار خلال الثلاث أشهر الماضية فى البنك المركزى من هنا

لستُ خبيرًا إقتصاديًا، ولكني أعلم أن التوقع هو أحد العوامل الاقتصادية المؤثرة، وأنا أشعر ببعض التفاؤل حيال ذلك،

من جهة أخرى أجد أنه بمجرد الإعلان عن تعويم العملة قام التجار برفع كافة الأسعار لديهم حتى البضائع التي كانت لديهم بالمخازن، أي أنني أرى إستجابة سريعة في رفع الأسعار المبالغ فيه ذلك، ولكن لا نجد هذه الإستجابة حيال ارتفاع سعر العملة المحلية، ولا يفعل أيضًا بما لديه بالمخازن كما فعل بما لديه عقب قرار التعويم

ان كان لك مال زائد حاول تشتري دولار لانه سيترفع قريبا و الا مستويات قياسيه سيجعل هامش ربحك كبير ، انها تجاره مربحه في هته الفتره