السلام عليكم.

مع دخول مواسم الدراسة و الالتحاق بالجامعة لكثير من الطلاب، و عودة الموظفين لمكاتبهم؛ تذكرت سؤالا كان يجول بخاطري السنة الماضية حول استخدام الدول (العربية بالخصوص) لبرامج مقرصنة و غير مرخصة لهم باستعمالها، و الغريب أنهم لا يكترثون لمخاطر الاستعمال.

عن حالي، أضرب لكم مثالا لدولة الجزائر بالتحديد، في الدروس التطبيقية و كما نسميها (TP) عند تشغيل البرامج تصادفك كثيرا حالات كثيرة كـ (فشل الكراك) في فتح نافذة معينة تتطلب رقم تسلسلي؛ و الأدهى من ذلك لو تتصفح ملفات الأجهزة تجد مجلداً ضخما يحوي كل برنامج و مرفقه (الكراك/كيجن ..الخ)

فهل هذا يليق كدولة كبيرة و ضخمة تحوي موارد تكفيها لتشغيل البرمجيات لأمد طويل!، و الأخص جلّ الشركات تقدم باقات مخصصة للشركات و المدارس التعليمية بسعر مغرٍ و رخيص. و هل توجد قوانين خاصة تطبق على الدول المقرصنة للبرامج كما تطبق على الافراد و الشركات الخاصة.

  • كيف تستهين الدول باستعمال برامج مقرصنة، عن جهل أم نسيان أم .. ؟

  • كيف هو نظام العقوبات على الدول؟ هل ماديا فقط؟ أم عقابهم بعدم بيع برامج الشركة لمدة معينة؟

  • ما الوزارة المسؤولة عن عقود شراء البرامج و تنصيبها؟

و أتمنى ممن لديهم تجربة و علم بهته الأمور و خصوصا أصحاب شهادات علوم الحاسب و عملوا بوظائف الدول وصف تجاربهم.