مصطلح ريادة الأعمال يحمل بداخله معنى تقديم مشروعات غير معتادة ، وغير تقليدية ، بهدف وضع حلول اقتصادية صغيرة تفيد المجتمع وتعود على صاحبها بالمردود المالي أيضاً ..

بنظرة سريعة على أخبار العالم العربي اقتصادياً التي هي انعكاس للوضع السياسي المتردّي ، يبدو أن الكثير من الدول تعاني وضعاً اقتصادياً مثيراً للشفقة .. سوريا والعراق ومصر وليبيا واليمن .. الى جانب الدول الأخرى التي تهتز اقتصادياتها بشكل عنيف، بسبب انهيار أسعار النفط ..

هل تعتقد ان هذه الضربات الاقتصادية المؤلمة ، تعمل على ( دفع ) ريادة الأعمال ، المشروعات الريادية والشركات الناشئة كبديل للمشروعات التقليدية التي تعتمد على قوة الاقتصاديات الوطنية .. أم العكس ؟

بمعنى آخر ، هل المشروعات الريادية وحركة الشركات الناشئة تعتبر ( حلاً ) للركود الاقتصادي .. بديل كامل عن أنشطة الاستثمارات التقليدية والمشروعات العادية ..

ام ان المشروعات الريادية قوتها وضعفها يعتمد على قوة الاقتصاد ، مهما كانت مبتكرة وغير تقليدية ؟