يقول ستيفن كوفي
إذا نقلت المشكلة إلى مديرك ، فأنت مُراسل، وإذا نقلتها مع اقتراح بحلّها، فأنت مستشار، أما إذا نقلتها وقد بادرت في حلها، فانت قائد .
أضحكتني قليلاً، كلام صحيح ولكن لا ينطبق على جميع المنشآت. كما قالت الأخت @zomorroda الوضع مختلف مع المتخلفين من المدراء الذين يعيشون وكأنهم في سبعينات/ثمانينات القرن الماضي.
لا أقوم بعمل المراسل إذ لا احبه، ولكن أفعل الطرق الأخرى. انظر ماذا أصنع في العمل وكل هذه المواقف حصلت معي:
1- حل المشكلة من تلقاء نفسي مع نقل النتائج الى المسئول المختص - ولأن عدد الأفراد صغير في هذه المؤسسة فبالتالي يكون (المدير/صاحب الشركة) -
النتائج: أنت تجتهد من عندك، تصرفت من تلقاء نفسك، كان في شيء بخاطري أريد صنعه، .... الخ (آخر موقف مشابه كان قبل أسبوع فقط)
2- تقديم المشكلة مع إقتراح.
النتائج: رأيك يرمى الى سلة المهملات وكل ملفات التي عملت عليها لا يتم إرسال feedback حتى.
على الرغم من كل المشاكل التي تنشأ من جراء الخطوة الأولى الى أنني أقوم بها متعمداً خاصة في مجال عملي ولا أرجع الى الإدارة.
لكن المدير فى بلادى لا يفهم هذا .. إلا من رحمه الله
هنا سياسة (أنت طوبة أو زلطة) فى أى مكان أضعك فيه عليك أن تُوضع ولا تتحرك من مكانك!!
هنا سياسة (العصا والجزرة) .. هل ترى هذه الجزرة عليك أن تجرى وراءها دون أن تتلفت ﻻحظ أنى أمتطى ظهرك !!
هنا سياسة ( أنا قائد الطائرة الهليكوبتر) أرى كل شئ من فوق وعلىّ أن أوجه الناس فأنا أرى مالا ترون!!
هنا سياسة (الحظيرة) أنتم دجاج لا هم لكم إلا عمل المطلوب منكم وهو الطعام وانا سأقوم بتفريخ البيض أو بيعة أو حتى ذبحك وبيعك لحم أو حتى حى لا يهم.
هل تحب أن أزيدك؟؟!
يقولون هنا أن تعريف الادارة هو تحقيق أهدافك (بواسطة الأخرين) باستغلالهم أو باستغفالهم ..وربما بالتعاون معهم لكن يجب أن تحقق أهدافك على أكتافهم فى كل الاحوال ..
اعذرنى .. انا محبط!!!
التعليقات