أجد الكثير من الشباب في منطقتنا لديهم تخوف مسبق من القيام بأي أمر، بل حتّى القيام بإلقاء محاضرة أو التحدّث أمام الجموع. ينعكس هذا الأمر إلى شكل رهاب في مواجهة الأمور الجديدة أو ذات المستوى الأعلى.

في الغالب الأعم السبب هو أن يقال عن الشخص أنه جاهل أو غر و كذا وكذا.... أي أنّ الشخص يحرج من الإقدام على الأمر، فتصبح النتيجة عكسية:

تخاف من الإقدام على أمر فتصبح النتيجة أنك تبتعد عنه وبالتالي تبقى جاهلا به.

لست خبيرا نفسيا، لكنّ الفشل هو أمر طبيعي، فلا أحد خُلق متعلما، بل العكس هو الصحيح، فالطبيعي أن تكون جاهلا بالأمر ثم تجربه وغالبا لن تُوفّق به من أول مرة.

إذا المطلوب هو العكس، مهما عظم الأمر او صغر، ثق بنفسك وأقدم وافعل ما تعرفه، حتى وإن طلب منك أمر لا تعرفه، جرب به بدون إحراج أو خوف. لا يهم أن يقولوا عنك أنك فاشل أو غر، فالعبرة بالخواتيم.