هذه فكرة مشروع كان من المفترض أن أبدأ في تنفيذها مع شريكي التقني، للأسف لم يتفرغ لبدء العمل على المشروع. لذا، فبدلاً من ترك الفكرة دون تنفيذ أحببت أن أشارككم بالفكرة لربما تعجب أحد رواد الأعمال المتفرغين لمثل هذه المشروعات لتنفيذها.

أتنازل تماماً عن أي حقوق وأعتبر البيانات التالية مشاع ليستفيد منه الجميع

مقترح مشروع Lingwebtic لإنشاء المواقع الإلكترونية متعددة اللغات وخدمات ترجمة وتوطين المحتوى.

1 المشكلات

باتت اللغة الإنجليزية أساساً لإدارة الأنشطة التجارية في الدول العربية الراغبة في التوسع وخصوصاً تلك الدول التي تستقطب العمالة الغير عربية مثل أغلب دول مجلس التعاون الخليجي.

1.1 الواجهات متعددة اللغات

وبسبب عدم الاعتماد الكامل على فرق عربية في مرحلة بناء المواقع الإلكترونية للشركات بالإضافة إلى عدم تواجد ما يكفي من صناع المحتوى العربي في هذه الأسواق، فقد باتت أغلب المواقع الإلكترونية في المنطقة تقدم باللغة الإنجليزية فقط (نستثني السعودية هنا حصراً). وهذه هي المشكلة الأولى.

1.2 المحتوى

خلق المحتوى هو واحد من العوائق التي تسبب تقاعس الشركات الصغيرة والمتوسطة عن تجديد أو بناء موقع إلكتروني لها. فخلق المحتوى مكلف جداً لتلك الشركات، بالإضافة إلى صعوبة إيجاد المحترفين لخلق محتوى يتماشى مع استراتيجيات الرسائل التسويقية لتلك الشركات، بالإضافة إلى الأسعار المبالغة للشركات المتخصصة في صناعة هذا المحتوى في المنطقة. وهذه هي المشكلة الثانية.

1.3 الترجمة والتوطين

أما في حالة تقديم الموقع بالعربية والإنجليزية معاً فسنجد أن الترجمة في أغلب الأحيان ذات جودة عالية في لغة ومترجمة حرفياً للغة الأخرى، وهذا يؤدي إلى عدم إيصال الرسائل التسويقية بالشكل الصحيح للفئات المستهدفة. إذاً فترجمة وتوطين المحتوى هي المشكلة الثانية.

1.4 الأسعار

الأسعار غير مناسبة، فـ 1600-2700 دولار لتصميم موقع بسيط مع مدونة يعتبر مرتفع للغاية لغالبية الشركات الصغيرة والمتوسطة.

1.5 السرعة

سرعة التنفيذ تعتبر مشكلة أساسية، فأغلب العملاء يتوقعون تنفيذ الموقع في أقل من 5 أيام عمل. وبالرغم من إمكانية ذلك، إلا أنه لا يمكن لمقدمي الخدمة إيقاف العمل على المشروعات الأخرى لصالح مشروع واحد صغير وبهامش ربح ضيق.

2 الحل

من هنا جاءت فكرة موقع لينجويبتك Lingwebtic لتقتنص الفرصة من السوق الخليجي وتستهدفه في مراحلها الأولية بخدمات بناء المواقع الإلكترونية بأسلوب السحب والإفلات، بالإضافة إلى خدمات خلق وترجمة وتوطين المحتوى.

التسمية مشتقة سمعياً من كلمة linguistic وتعني ’لغوي’ ثم خلطناها مع كلمة web لتترك انطباعاً عن المواقع متعددة اللغات التي تقدمها الخدمة.

يقدم المشروع الخدمات التالية لتلبية احتياجات السوق

2.1 خلق بطاقات مواصفات العملاء المستهدفين PERSONAS

عند فتح حساب جديد يقوم المستخدم بالإجابة على مجموعة أسئلة تساعدنا على تحديد الفئات التي يستهدفها والتي سنستخدمها للتالي

  • تقديم توصيات القوالب الأنسب لتصميم الموقع

  • تقديم خدمة خلق المحتوى والترجمة والتوطين بما يتناسب مع الفئات المستهدفة

2.2 إنشاء المواقع بأسلوب السحب والإفلات

ليست ميزة جديدة وهناك العديد من المواقع الإلكترونية المشابهة، لكن الفرق هنا هو في تقديم الخدمة بتعدد اللغات، ما يعني أنه بمجرد قيام المستخدم بإنشاء موقعه بالإنجليزية، يمكنه بنقرة زر إنشاء نسخة أخرى للغة العربية مح تحويل واجهة الموقع إلى ’يمين-إلى-يسار’ بدون المرور بخطوات بناء النسخة العربية من الصفر.

2.3 طلب إنشاء المحتوى ببساطة من منصة إدارة المحتوى

بالإجابة على بعض الأسئلة يقوم العميل بإرسال طلبيته لإدارة المشروع بعد اختيار الباقة التي تناسبه.

2.4 خلق المحتوى

بنقرات قليلة يختار المستخدم المقال أو المحتوى المراد ترجمته وتوطينه مع اختيار الباقة التي تناسب احتياجاته.

3 إثبات فعالية الفكرة

تأتي هذه الفكرة بناء على خبرة شخصية أثناء العمل لدى إحدى وكالات التسويق بالإمارات والتي تقدم خدمات تطوير المواقع الإلكترونية. تنتهي المشاورات مع الشركات الصغيرة والمتوسطة دائماً بالفشل في الوصول إلى عرض يناسب تلك الشركات أو يناسبنا كوكالة تسويقية. وذلك لعدة أسباب أساسية وهي مذكورة في القسم الأول بعنوان "المشكلة" بالإضافة إلى بعض العوائق الفرعية مثل

  • العميل يغير رأيه كثيراً أثناء تنفيذ الموقع وفي أغلب الأحيان يطلب تغيير أمور جوهرية مثل الهوية البصرية ككل، ونحن كمقدمين للخدمة نحاول أن نعطي اهتماماً بالمشروع رغم صغره، ولكن الوقت المبذول لتلبية احتياجات العميل يكلفنا الكثير من الوقت، وبالتالي يكلفنا المزيد من المال والتكلفة الإدارية مما يحد من صافي الربح والذي في أغلب الأحيان يكون قد انكمش جداً.

  • العميل يظن أن السعر الذي يدفعه يخوله لطلب خواص هائلة لأن ذلك لن يجهده، فنحن من يبذل الجهد لتصميم وتطوير وتهيئة الموقع

  • في أغلب الحالات، يقطع العميل اتصالاته بنا بعد أن نطالبه بالمحتوى النصي والبصري للموقع، فهو لا يملكه أساساً للأسباب المذكورة سابقاً

كل ما سبق دفع مقدمي الخدمة هنا إلى إهمال الفئة الصغيرة والمتوسطة للأنشطة التجارية والتركيز على المشروعات الكبرى التي تدر مئات الآلاف لتتمكن من تحقيق ربح جيد. تاركة تلك الفئات في فجوة غير قادرين على تسويق أنفسهم وغير مدركين بأنهم سيخسرون أعمالهم بابتعادهم عن تواجدهم على الإنترنت بموقع إلكتروني بمحتوى ديناميكي ومصادق لمحركات البحث.

قمت بزيارة 25 شركة صغيرة في إمارة أبوظبي لمناقشة الفكرة، وكانت الأسئلة المطروحة كالتالي

س: هل تودون الحصول على موقع إلكتروني بالمواصفات التالية؟

  • بمبلغ يبدأ من 200 درهم سنوياً لموقع بسيط، إلى 1000 درهم سنوياً لموقع بمواصفات تتكامل مع تطلعاتكم

  • استضافة مجانية

  • إنشاء جميع صفحات الموقع بأسلوب السحب والإفلات

  • إمكانية الربط مع النطاق الحالي، أو شراء نطاق خاص

  • إمكانية إنشاء حسابات بريد إلكتروني للموظفين تابعة للنطاق

  • إمكانية طلب خدمات كتابة المحتوى والمقالات وترجمتها للغات أخرى وتوطينها

  • إمكانية طلب خدمات التصميم

  • إمكانية إنشاء استبيانات مع مركز تخزيني خاص بالنتائج

  • عدد لا محدود من الصفحات

  • منصة تدوين متكاملة وسهلة

  • إحصائيات لحظية مع جوجل

  • دعم فني ممتاز

  • خاصية Slider

  • استضافة عروض فيديو فائقة التباين

  • استضافة ملفات صوتية

  • حماية بعض الصفحات بكلمة مرور

  • خاصية البحث والأرشفة

  • حماية SSL

  • إمكانية إنشاء محتوى بنظام الاشتراكات للأعضاء

  • إمكانية إنشاء صفحات هبوط لدعم حملاتكم الإعلانية المستقبلية

  • مقالات ونصائح حصرية لتسويق الخدمات والمنتجات

  • عرض منتجاتكم وبيعها أو استئجار خدماتكم من خلال الموقع

  • خصائص للتكامل مع محركات البحث

  • معرض صور

  • معرض دراسات سوق

  • سعة لا نهائية لتبادل البيانات

  • إمكانية إدارة الموقع من قبل أكثر من شخص مع صلاحيات يتم تخصيصها لكل حساب

  • قوالب Responsive تتكامل مع الأجهزة الذكية

  • قوالب كثيرة متعددة ومصنفة حسب النشاط

---------o خدمات إعلامية

---------o إيجار سيارات

---------o متاجر إلكترونية

---------o مطاعم

---------o محلات ألبسة

---------o صيدليات

---------o مكاتب سياحة

---------o أفراد مستقلون

---------o إلخ

  • إمكانية تعهيد جميع خطوات تصميم وإنشاء الموقع وتعبئة وإطلاق الموقع إلينا

  • بدون إعلانات

  • إمكانية إنشاء QR Code للمحتوى

وكانت النتيجة كالتالي

  • 18 شركة أبدت رغبتها في الحصول على الخدمة بعد الإجابة على أغلب تساؤلاتها

  • خمس شركات كان لديها موقع إلكتروني بالفعل ولكنه قديم وغير محدث، وقد أبدت رغبة مشروطة بالاطلاع على الباقات لتأكيد الاهتمام أو الرفض

  • شركتين وجدوا أنهم ليسوا في حاجة لموقع إلكتروني من الأساس

حرصت على أن تكون الشركات من مجالات متنوعة حرصاً على فهم السوق بشكل مقبول، وبالرغم من أن 25 شركة يعتبر عدد صغير، إلا أنه يعكس فرصة بالسوق لم تستغل بعد.

4 السوق

  • حجم سوق قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات وحدها هو 300 ألف شركة بنهاية عام 2014 بحسب دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي.

  • هناك مئات الآلاف من الشركات الأوروبية والآسيوية والأمريكية التي تزور الإمارات سنوياً رغبة في الحصول على بعض الصفقات وليس لديها أي موقع إلكتروني موجه لهذا السوق بلغته وثقافته، بالإضافة إلى الرغبة في إعادة التصدير لدول عربية أخرى من خلال الصفقات التي تتم خلال المعارض خصوصاً في دبي.

  • منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بها ما بين 19-23 مليون شركات مايكرو وصغيرة ومتوسطة.

لذا يمكن البدء بالسوق الإماراتي نظراً لاعتماده اللغتين العربية والإنجليزية بشكل كبير في إدارة الأعمال، ثم يتم التوسع إلى المناطق التالية تباعاً

  • السوق القطري

  • السوق السعودي والكويتي

  • السوق البحريني والعماني

  • باقي الدول العربية

  • دول المتحدثين باللغة الإنجليزية

  • المتحدثين بالإسبانية

  • المتحدثين بالفرنسية

  • المتحدثين بالصينية

5 المنافسة

يوجد العديد من المنافسون في مجال بناء المواقع بأسلوب السحب والإفلات، وقد يتمكن أحدهم من إعادة تطوير منصته لدعم اللغة العربية. ولكن علينا تجنب المنافسة بتموضع يختلف عنهم بالسوق بأننا نقدم خدمات المواقع المتعددة اللغات بمحتوى يمكننا خلقه وترجمته وتوطينه. ويمكن اعتبار اللغة العربية أحد أهم المميزات، فبنفس السعر الذي يقدمه المنافسين، سيتمكن العميل من الحصول على موقع متعدد اللغات من خلالنا.

كما أن إطلاق خدمة تدعم اللغة العربية من دبي سيساعدنا على الحصول على الدعم المالي من أحد مبادرات حكومة إمارة دبي أو من مستثمرين مباشرين متواجدين بالفعل في المنطقة.

6 النموذج الربحي

يعتمد النموذج الربحي على عدة أساليب

6.1 المرحلة الأولى (الانطلاق)

  • إطلاق المشروع في أبسط صورة

  • تقديم خدمة التصميم من طرفنا

  • كسب حصة من السوق كافية لتغطية التكاليف والبدء في تحقيق صافي أرباح

  • التركيز على التسويق وخلق الثقة والاعتمادية

6.2 المرحلة الثانية (النمو المتسارع)

  • الشراكات مع شركات تصميم الويب ووكالات التسويق والإعلان والمستقلين

  • بدء إطلاق المميزات الإضافية ذات القيمة في مجال إنماء أعمال العملاء

  • التركيز على التواجد الإعلامي

  • إطلاق خدمة التواصل مع الأقسام الداخلية لكل شركة مع بيانات عن احتياجات كل شركة كالمواد الخام أو الخدمات المطلوبة وغيرها

  • افتتاح مكاتب تمثيلية في عدة عواصم.

  • الشراكات مع الجهات الداعمة للشركات الناشئة في المنطقة.

6.3 المرحلة الثالثة (النضوج)

  • بدء تقديم المميزات الثانوية التكميلية

  • بدء تقديم المشروع في صفات جديدة مثل مواقع إدارة العلامات الفردية Branding ومظلات العلامات التجارية

  • تقديم خدمات التخصيص و White Labeling للوكالات والشركاء والمستقلين

  • بدء التحضير لمشروعات مستقلة ولكن مساندة وتتكامل مع المشروع الأساسي مثل خدمات التسويق وإدارة العلامات التجارية والعلاقات العامة مع الجهات الإعلامية والصحفية وصناع القرار. يمكن أيضاً إطلاق منصة لطلبات الشراء أو المناقصات أو المزادات. مشروع محتمل آخر عبارة قاعدة بيانات للعاملين في تلك الشركات يمكن من خلالها إرسال العروض بأسلوب جماعي للمستفيدين.

6.4 المرحلة الرابعة (استراتيجية الخروج)

الاستحواذ على الشركة من قبل أحد اللاعبين الكبار في هذا المجال أو من طرف أحد المؤسسات الداعمة للشركات الناشئة كبرنامج محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال أو صندوق خليفة لدعم المشروعات وأمثالهم في المنطقة.

7 التكاليف

يعمل الرئيس التنفيذي والرئيس التقني معاً على دراسة تكاليف المشروع واحتساب التكاليف. ثم اختيار النموذج الأمثل لجلب الاستثمارات المالية بعد انطلاق المشروع في أبسط أشكاله.

العوائد

إذا كان الاستهداف المبدئي هو 5% كحصة مبدئية من سوق الإمارات من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وقدمنا لهم أصغر باقة (200 درهم) وبدون تقديم أي خدمات إدارية وبدون أي خدمات إبداعية كخلق المحتوى أو الترجمة والتوطين أو التصميم، فستكون الحسبة كالتالي

15000 شركة صغيرة ومتوسطة في الإمارات × 200 درهم سنوياً قيمة أصغر باقة = 3 ملايين درهم إماراتي سنوياً

أما إذا استهدفنا (مستقبلياً) ما نسبته 1% من سوق الشرق الأوسط من الشركات مايكرو، صغيرة أو متوسطة وبنفس قيمة الباقة الصغيرة ودون خدمات إضافية

190000 شركة صغيرة في الشرق الأوسط × 200 درهم سنوياً لأصغر باقة = 38 مليون درهم سنوياً

المعادلتين أعلاه لطرح فكرة عن حجم العوائد في حال الاستهداف الضعيف ولكن مع وضع التسويق والمبيعات في الاعتبار ستختلف العواد المتوقعة سلباً أو إيجاباً حسب مهارة فريق العمل وإدارة الشركة، لكن الأهم هو إثبات قابلية نجاح الفكرة، ومن ثم يمكن تحصيل التمويل من إحدى الشركات المتخصصة في احتضان الشركات الناشئة في المراحل الأولية (ألفا أو بيتا)

ملاحظات:

  • المعلومات المذكورة في هذه الوثيقة هي معلومات مبدئية وليست نهائية وتحتاج لدراسة جيدة مع مدير تقني متمرس للتمكن من تعديلها وتطويرها حسب مباحثات الطرفين والانتقال بها إلى طور التنفيذ.

  • سأقدم استشارات هاتفية مجانية أو عبر الويب في حال وجود من لديه فريق عمل متكامل أبدى اهتمام بتنفيذ الفكرة من خارج الإمارات

  • سأشارك بالوقت والمجهود في مجال التسويق وتطوير الأعمال في حال أبدى أحد التقنيين رغبته في تبني المشروع تقنياً ورغبته في أن أكون شريك مؤسس بشرط أن يكون من الإمارات أو لديه القدرة على زيارة الإمارات

  • أعود وأذكر أن الفكرة مشاع للجميع، في حال عدم الرغبة في وجودي معك، فتفضل ونفذ الفكرة، سأكون سعيداً عندما ترى هذه الفكرة النور وتنجح تحت إدارتك

  • هناك تفاصيل أخرى وجداول لم أجد الوقت الكافي لكتابتها، ولكن في حال وجدت اهتمام حقيقي فأعدك بأن أخصص وقت لهذا الأمر في أقرب فرصة.

  • حاولت تنسيق الدراسة بشكل مناسب، في حال وجود أي أخطاء فأرجو ممن لديه الصلاحيات مشكوراً بإعادة تنسيق الموضوع لانقرائية أفضل.

  • سامحوني إن قصرت في الطرح، سأحاول أن أتواجد من وقت لآخر للإجابة على تساؤلاتكم.

شكراً لكم