من الجميل أن نرى أشخاصا مبدعين في عالمنا العربي ، فقصص النجاح تزرع الأمل في نفوسنا و تدفعنا لتحدي واقعنا و أنفسنا للوصول لأهدافنا . عبدالمهيمن الآغا مؤسس حسوب ، التي تقف وراء كثير من المواقع المميزة في عالمنا العربي ، فمن خمسات مرورا بأكاديمية حسوب، إسناد، إعلانات حسوب و هذا الموقع تلاحظ عملا ممتازا (ماشاء الله) يدل على مثابرة و تفاني (أتمنى أن لايصيبه الكبر إن قرأ كلاماتي). كيلي للمديح لاأقوله نفاقا و لكن كوني شخص يصارع بعالم الشركات الناشئة منذ حوالي ٤ أعوام قدمت خلالها شركتين لم تنجحا رغم كل التوقعات و الدعم الذي قدم لي و لأعضاء الفريق من تسهيلات و دعم معنوي و مادي (على شكل تسهيلات) الا أن أخطائنا و إختلافاتنا كانت لها الكلمة الفصل و أعقب ذلك ضغوط مادية و عائلية من كل من حولي سببت لي ضغوط نفسية و إحساس بالمرارة خاصة عندما كنت أسمع من أقرب الناس لي نصائح أصلا خير و لكن وقعها جارح من مثل ، أنت تضيع حياتك و مستقبلك و ماتفعله لايعدوا غير حماس مراهقين قد كبرت عليه!!! و كل أصدقائك تزوجوا و أصبحوا أرباب أسر فمتى ستتحمل مسؤوليتك ...الخ ، و لكن بفضل الله تعلمت الكثير و تمكنت من تجاوز الأمر ، اليوم أعمل على مشروع آخر و أسأل التوفيق من الله .

بعد هذه المقدمة المملة ، أتمنى أن يشاركنا الأخ عبدالمهيمن الآغا قصته و تجربته و تصوره لواقع الأعمال بالعالم العربي و أتمنى من الأخوة في مجتمع إربيا التصويت الإيجابي لعل الرسالة تصل إليه لتعم الفائدة الجميع بإذن الله .

أعتذر عن الإطالة