أكبر صفقة إستحواذ في الويب العربي..‘روكيت إنترنت‘ تستحوذ على ‘طلبات‘ الكويتي بـ170 مليون دولار!
تعليقي على الخبر ويمكن أيضا أن يكون تعليقا على مقالة كتبها الأخ يوغرطة djug سابقا عن ريادة الأعمال في الجزائر أو في أي بلد عربي. هناك المزيد من الأسواق غير المكتشفة التي يمكن تحقيق نجاح فيها. الويب لا يختلف كثيرا عن الحياة الواقعية من ناحية البيزنس.. أنظر لما تعيشه في حياتك اليومية وما تواجهه من مشاكل وحاول توفير حلول إلكترونية.. الناس من زمان في الخليج تطلب الطعام عبر الهاتف!.. وفر لهم حلا تقنيا يسهل الأمر عليهم وعلى المطاعم وستحقق نجاحا كبيرا.. الناس تطلب التاكسي وقد تجد مشاكلا، وفر لهم تطبيقات طلب تاكسي وستحقق نجاحا أيضا.. المعادلة بسيطة. وفر للناس ما يحتاجونه أو حلا لمشاكل يعانون منها.
أتحدث عن هذا الآن لأن الفرانكفونيين في بلدي الجزائر يغيضونني.. يخترعون مشاكل من رؤوسهم ثم يضعون حلولا تقنية لها (مواقع أو تطبيقات) وغالبا ما يأخذون أفكارها من الويب الفرنسي.. حسنا التوطين جيد، ولكن إن كان لمشكلة نعاني منها وليس تطبيق الأفكار من أجل تطبيقها..
على الجانب : فكرة طلب الطعام أونلاين قد لا تنجح في الجزائر على المدى القريب ورغم ذلك على من يعمل في هذا المجال أن يدخل السوق مسبقا ليرسخ علامته التجارية.
:)
كان من المفرض في العنوان أن أكتب صفقة عوضا عن صفحة:D
في الجزائر -عكس الخليج-، الحكومة (الديناصورات) لا تعترف بالدفع الإلكتروني، لا يوجد فيزا ولا ماستر كارد ولا بنك إلكتروني محلي ولا بنك عام أو خاص يقدم حلول للدفع الإلكتروني، لا يعترفون أبدا بشيئ يسمى تحويل المال عبر الإنترنت. ومادامت هذه العقلية مترسخة فلا أستبشر بخدمات أونلاين ولو بعد ألف عام.
في الخليج، غالباً مواقع توصيل طلبات المطاعم لا توفر خدمة الدفع الاكتروني فحسب بل الدفع عند الاستلام. والرائج هو الدفع عند التسليم.
ليس مواقع توصيل طلبات المطاعم فقط بل بشكل عام الدفع عند الإستلام لا يعتبر حل -في معضم الأحوال-،
كيف ستواجه الطلبات المزيفة، مثلا جاءتك طلبية تقوم بتوصيلها فتجد نفسك وسط الغابة!!
الحل الأفضل دائما هو الدفع المسبق، لا يستطيع أحد القيام بأي تلاعب في الطلبية بأي شكل من الأشكال بعد قيامه بالدفع من جيبه. إلا إذا كان لا يهمه المال طبعا :)
سنتدبر ألف عذر وعذر يا أحمد حينما لا نريد أن نغامر.. حاليا أملك بجعبتي عدة أفكار تحل مشكلة التسليم و الدفع عند الإستلام، أفكار لا تعمل في الخليج أو في أمريكا فقط، بل ستعمل في عين أمقل حتى:D .. قليل من العصف الذعني وستجد حلولا كثيرة:)
المغامرة تعني إما النجاح وإما الفشل والخروج بتجربة مفيدة، أما ما يوجد في واقعنا ليس مغامرة، بل الفشل الذريع! هذه حقيقة للأسف ليس تشاؤم أو إيجاد الأعذار
إذا كان لديك حلول حبذا لو تشاركها معنا، ربما سنساعدك في تطويرها، أو سنجد لك ثغراتها.
ليس الأمر وكأني أريد إخفاء أفكاري، جميع المشاريع التي أفكر في تنفيذها لا تتطلب حلولا لوجيستية ولا تتضمن الدفع عند التسليم.. لم أرد طرح الأفكار لكي يكون هنالك عصف ذهني، الأمر كلغز محير لا تعرف حله.. أنت تتوق بشدة لمعرفة حله، ولكن حينما يخبرونك عنه ستقول (إيه... هاذي ... نعرفها قديمة!) :D
الأمر يتطلب عصفا ذهنيا، الإطلاع على محاولات الآخرين والبلدان التي تسبقنا.. وصدقني التجربة خير وسيلة للتعلم ومعرفة الخطأ من الصواب وكيف تتعامل مع المحتالين.
الأفكار التي لدي ليست بالتأكيد كاملة.. بل ستمر على عشرات الحالات يرسلونك فيها لأدغال عمروسة أو عفرون (إن كنت تعرفهما :p) ومن ثم شيئا فشيئ ستحسن التجربة من أدائك.. لدي حل أفضل من مشاركة الحلول التي برأسي الآن، قد نلتقي يوما ما في البليدة، الجامعة ربما مع مجموعة من الأصدقاء المهتمين بالتقنية وسنتحدث كثيرا عن الأمر:)
أحيانا ارسالك للأدغال يبدو كنعمة من الله
لم أكن أعلم أنك من المنطقة D: جيد يسعدني أن نلتقي لتبادل الخبرات، هذه فرصة لأدعوك لحضور الجزء الثاني من الحدث الخاص بـ Startup Academy Algeria في الجامعة سيكون غدا الأحد إن شاء الله.
اتصل بي حين تريد أن نلتقي.
بالنسبة لموضوع طلبات الطعام ، يمكن أن يكون طلب الطعام عبر الهاتف فكرة جيدة، الدفع بعد الإستلام والسلام عليكم.
ولكن فكرة الطلب عبر الويب أو الدفع الإلكتروني سوف يكون عائق، لأن ثقافة الويب غير موجودة عندنا بكثرة وتسبب مشاكل للمطعم وغير ذلك. السبب هو التالي : سبق لي وأن علمت عند مطعم، صاحب المطعم استفسر عن دراستي فأجبته بالإعلام الآلي، بعد أيام خطرت عليه فكرة عبقرية كما يظن وهي : "أنشىء لي صفحة للمطعم على الفايسبوك" ! إليك الخط .
التعليقات