عندما احتفلنا بمرور خمس سنوات على تأسيس الشركة، قررنا أن ننتج أغنية تعبّر عن رحلتنا وتاريخنا. كانت الميزانية المقترحة تقترب من 5000 دولار، لكن بدافع التجربة وتحدي التكاليف، استخدمنا الذكاء الاصطناعي في كتابة الكلمات، وتلحين الموسيقى، وتسجيل الصوت. خفّضنا التكلفة بنسبة 75%، ووجّهنا الميزانية المتبقية نحو تنظيم الحفل نفسه. كنا قادرين على إنتاج العمل كاملًا، بفيديو احترافي وكل التفاصيل، لكنني شعرت أن خفض التكاليف أثّر على مستوى الإبداع والتميّز. التجربة نجحت من حيث الأرقام، لكنها تطرح سؤالًا أكبر: كيف نوازن بين التوفير واللمسة الإنسانية في زمن يقوده الذكاء الاصطناعي؟