أري من المهم أن نعتبر الاستدامة في ريادة الأعمال ليست هدفًا منفصلًا عن الشغف، بل امتدادًا له. عندما يتحول الشغف إلى عبء بسبب الضغط الزائد أو تجاهل الصحة النفسية والجسدية، يفقد المشروع قوته. بناء مشروع لا يحترق يتطلب إدراك حدود الطاقة الشخصية، واحتضان فكرة التطوير المستمر بدل السعي وراء الكمال الفوري. هذا التوازن هو ما يجعل الريادة رحلة متجددة، وليس مجرد سباق للوصول.
ريادة الأعمال بين الشغف والاستدامة: كيف نبني مشروعًا لا يحترق؟
مرحبا
ما قرأته هنا يتجاوز كونه دعوة للنقاش… بل هو تذكير إنساني بوجه الريادة الذي كثيرًا ما يُهمّش وسط زحام الأرقام والإنجازات.
نعم، الريادة ليست سباقًا محمومًا نحو القمة، بل رحلة متوازنة بين الشغف والاستدامة، بين الحلم والحفاظ على الذات.
شخصيًا، أدركت أن الاستمرار لا يتطلب طاقة متجددة بقدر ما يحتاج إلى وعي متجدد… وبيئة صادقة تعترف بأن الانهيار أحيانًا جزء من البناء.
سعيد جدًا برؤية مثل هذه المساحات التي تحتفي بالجانب الإنساني للمشاريع، لأن الريادة الحقيقية لا تُقاس بعدد النجاحات، بل بقدرتنا على البقاء أصحاء ونحن نحققها.
التعليقات