صحوة الريادة في الجزائر باتت على الأبواب | Wamda.com
جميلة الحماسة في كلام توفيق ليراري ومبادرته "فكرة"، أتمنى أن أراها تغيّر فعلا شيئا على أرض الواقع.
هناك نقطة أود تسجيلها فيما يخص ريادة الأعمال في الجزائر، هناك احتكار تام لها من قبل الناطقين بالفرنسية (حتى لا أقول الفرانكوفيليين) وهذا يؤدي إلى عزل الجزائر من محيطها الطبيعي (العالم العربي، شمال إفريقيا، العالم الإسلامي) ويقربها أكثر إلى فرنسا (فقط فرنسا). ومع غياب شبه تام للناطقين بالعربية فقليلا ما تجد نسخة للمواقع الجزائرية بالعربية، أقول "نسخة بالعربية"، ناهيك على موقع بالعربية بشكل كامل.
هنالك مشاكل أخرى عميقة كالبيروقراطية (لحد الآن أعتقد لا يوجد صيغة قانونية للعمل على الأنترنت) والمشكلة الأعظم، استقبال وإرسال الأموال.
فقط لو يخرج أحدهم الناس من فيسبوك ويعلّمهم أن الأنترنت أوسع بكثير، وأنها كانت موجودة أصلا قبل فيسبوك، أعتقد أن هذا سيحرك أيضا الأمور إلى الأحسن.
صدقت أخي
بالاضافة ان صندوق دعم الشباب لوساج هو يتعامل بالربا فلا يمكننا ان نستفيد من اموالهم بصفة ان الشرع الاسلامي حرم مثل هذه التعاملات .
لكن لو توحدنا نحن الجزائرييون فبإمكاننا ان نحدث فرق خاصة لو ابتكرنا شبيهة فكرة لكن باللغة العربية وموجهة الى شريحة الشباب الجزائري داخل الجزائر لا اصحاب الشركات الناشئة الجزائرية داخل فرنسا .
التعليقات