في سياق ريادة الأعمال وتدشين المشاريع، تتعدد الكثير من السبل والآليات المتعلّقة بذلك الصدد. لكن ما أود خوض الحديث عنه الآن هي نقطة تعتني بمرحلة متطورة بعض الشيء من المشاريع الناشئة. وتتمثّل تلك النقطة في المشروعات القائمة بشكل فعلي على أرض الواقع، وتمتلك من الأدوات والمنتجات ما تم الاستقرار عليه وتم أيضًا التعامل الفعلي به.

حول إضافة منتجات جديدة إلى قائمة مشروعي الحالي:

حتى نستطيع تقريب الصورة فيما بيننا، يمكنني أن أضرب مثالًا عن أحد الأصدقاء الذي طرح عليّ ذلك التساؤل المحيّر. فعلى سبيل المثال، إذا كنتُ أمتلك أحد المشروعات الخاصة ببيع حقائب السفر، وقد ارتبط مشروعي الفعلي بالعديد من المحاور التنفيذية وأنجزت فيها شوطًا لا بأس به من حيث الترويج وحركة البيع والشراء وما إلى ذلك.

في إطار ذلك، فإنني بالتأكيد بعد فترة من الوقت سوف أسعى إلى الرفع من كفاءة ونجاح ذلك المشروع عن طريق توسّعات، وسوف تستهدف تلك التوسّعات مجموعة من المنتجات الجديدة التي ربما أحاول إدخالها على مشروعي المعني ببيع الحقائب. ربما أتجه إلى تجارة بعض الأحذية مثلًا أو أغطية الرأس. لكن المربك في الأمر هو أن تكون تلك المسألة سلاحًا ذا حدين، حيث أنها بالدور نفسه الذي تعمل به على توسيع المشروع، ربما تكون سببًا أيضًا في تراجع حركة البيع نتيجة للحيد عن السياق الأصلي للمشروع.

أهم السلبيات التي تهدد عملية إضافة منتجات جديدة:

سوف أحاول فيما يأتي تعديد بعض الأسباب التي تجعلني متخوفًا طيلة الوقت من إدخال منتجات جديدة على مشروع قائم بالفعل، فمن أبرز تلك السلبيات بالنسبة إليّ:

  • إدخال منتجات جديدة لا تنتمي للخطة التسويقية التي نفذت في بداية المشروع، مما قد يؤدي لتراجع حركة البيع.
  • عدم مناسبة المنتج الجديد للسياق العام للمشروع.
  • قد يكون المنتج الجديد لا يتماشى مع اهتمامات العميل الذي انجذب للمشروع في صورته الأولى.

في ضوء ما سبق، أرجو من القارئ العزيز أن يطلعنا على رأيه حول كيفية إضافة منتجات جديدة مستحدثة إلى قائمة منتجات مشروعنا القائم بالفعل، وكيفية تفادي السلبيات أو المخاوف التي ربما تعرقلنا في ذلك الصدد.