في فترة قبل إجازة العيد، قد يعاني الموظفون من وقت عصيب بسبب ضغط الوقت وزيادة عبء العمل عليهم. فقد يلزمون بالانتهاء من المشاريع قبل الخروج في الإجازة أو قد يجدون أنفسهم مع مسؤوليات إضافية، مثل تخصيص المزيد من الوقت للعملاء أو تغطية مكان زملاء قد بدأت عطلتهم بشكل مبكر، أو قد يحتاجون للقيام بمزيد من العمل للتعويض عن وقت العطلة الضائع. وغيرها الكثير من المهام الطارئة التي قد تضاعف ضغط العمل على الموظفين.

في العادة ينظر إلى القليل من الإجهاد على أنه جزء من الحياة العملية اليومية. لكن في الفترات التي تسبق الإجازات وخصوصا إجازات الأعياد فإنّ الإجهاد يفوق المعدلات العادية التي يتعامل معها الموظفون في سائر الأيام. وعدا هذا، هناك بعض الأشخاص الذين قد لا يتحملون إجهاد العمل فتتأثر سلامتهم، ويمكن أن تظهر هذه التأثيرات في أعراض القلق أو الاكتئاب أو تقلب المزاج أو العدوان أو صعوبة التركيز.

 قد تجدون ماسبق مبالغا فيه، فكيف لضغط نختبره أياما قليلة لمرتين في السنة أو ربما ثلاثة مرات باحتساب الضغط الذي يسبق عطلة رأس السنة أيضا أن يؤثر على الأشخاص إلى هذه الدرجة؟ مع الأسف هذا ممكن لأنّ علماء النفس يُقرون بأنّ التعرض للإجهاد الشديد حتى ولو كان لمرة واحدة فقط في السنة يمكن أن يؤثر على الصحة العقلية للأشخاص.

وأكثر من ذلك، قد يظهر الإجهاد أيضا كأعراض جسدية، ومع أنّها تختلف بين الأفراد إلاّ أنّ أكثرها شيوعا تتمثل في توتر العضلات، الصداع، الأرق، مشاكل في المعدة، تعرق، وغيرها الكثير.

بما أنّ عيد الأضحى على الأبواب، هل تعانون ضغطا في العمل؟ 

وهل تملكون طريقة خاصة للتعامل معه؟ ربما يمكنكم مشاركتها معنا.