كيف اجد فكرة لمشروعي او موقعي

أهلًا صهيب،

دعني اساعدك في التفكير، ما هي أهدافك منه ؟ وماذا تجيد؟

بكثرة الإطلاع على المشاريع والمواقع المختلفة.

الأمر بهذه البساطة!

هناك ما يسمى بالتغذية الفكرية والتغذية البصرية، الأفكار لا تأتي كالوحي من السماء، ولكن كثرة اطلاعك تفتح لك الآفاق، وتوسع الإدراك، وتلهمك بأفكار لم يسبق لها مثيل.

الأمر أشبه بمن يرغب باحتراف الكتابة، ماذا عليه أن يفعل؟!

عليه أن يحترف القراءة أولاً!

ومن يريد أن يكون متحدثا لبقاً، عليه أن يكون مستمعا جيداً.

ومن يرغب بالوصول لفكرة، عليه أن يشاهد الكثير من الأفكار.

إن كنت فهمتك بشكل جيد، اعتقد كان السؤال من الأولى أن يكون كيف أجد فكرة لمشروع ما؟ عمومًا لتنفيذ فكرة مشروع، يجب أن نُحدد ماهو شغفنا أو بالأحرى أين يكمن؟ ما هي أهدافنا؟ هل لدي المهارات المطلوب لتنفيذ الفكرة على أرض الواقع؟ هل لدينا الامكانيات التي تؤهلنا على تنفيذ الفكرة وبالتالي نضمن أنها ستخرج للنور؟!

تِلك التساءولات إن تمت الاجابة بشكل جيد وموضوعي، اعتقد أن الفكرة ستنفذ على أرض الواقع.

إن كانت الفكرة بأن لديك موقع على الانترنت، في ماذا يختص موقعك؟ هل في التجارة الالكترونية أو يهتم بنشر مقالات في مجالات معينة أو في مجال آخر!

حقيقًة صهيب سؤالك يلفه الغموض ويحتاج إلى توضيح بشكل أكبر، حتى تحصل على النصيحة التي من خلالها تنفيذ فكرتك.

من شغفك والذي يؤدي لتقديم خدمة معينة للناس (تريد ان تكسب؟ اخدم اناس اكثر) وايضا تقوم ببحث عن اشخاص قاموا بنفس الخدمة ودراسة نجاحهم وسلبياتهم ومن ثم الاستلهام وتطوير نقاط تفوقهم، وتحسين نقاط سلبياتهم للتفوق او للدخول في المنافسة معهم واخذ حصة من الساحة

باختصار

ماهو شغفك وخبرتك ومجالك بالتحديد؟

هل لديك اي فكرة عن اي مشروع محدد؟

من هم اكبر منافسيك الذين تراهم الان؟

كم ميزانيتك؟

تستطيع البدء بمشروعك عن طريق تحديد مجال معين تبدع فيه أو تجيده على الأقل، ثم تبدأ بتعيين الفئة المستهدفة لذلك المجال، وتحديد الإمكانيات وغيرها .

قد لا تأتى الفكرة من واقع الشغف أو المهارة ولكن من واقع الاستخدام، فاستخدام الناس بكثرة لامر معين أو الطلب على خدمة معينة مثلاً المطاعم المواقع وخدمات التوصيل و غيرها قد تجعل صاحب المشروع يفكر بها حتى لو لم يظهر اهتماما لها في البداية

أهلًا بك يا صهيب. إن طرق اقتباس الأفكار تتعدد فيما بين العديد والعديد من أساليب الاستنباط، والتي أستطيع أن أنصحك ببعض منها في إطار خبرتي وفي إطار الأساليب التي أستخدمها عندما أتعرض لسدة الكاتب التي تمنعني عن الحصول على أي أفكار جديدة خلال رحلتي مع كتابة المحتوى، وأهم تلك الأساليب:

• البحث عن أهم قصص النجاح المعروفة والقراءة الوافية عنها، وما يقصد بذلك ليس محاكاة تلك القصص، وإنما فتح الباب الفكري الذي تحفّزه تلك القصص لاستغلال أي تفاصيل منها في إنتاج أفكار أخرى لمشروعك أو موقعك.
• عمل دراسات مستمرة ومكثفة لنماذج المواقع الإلكترونية التي تراها ناجحة من وجهة نظرك، وتحديد أهم نقاط القوة ونقاط الضعف فيها وفي المشاريع التي تديرها تلك المواقع.
• القراءة باب أفكار لا ينضب، لذلك عليك تسليح نفسك بقراءات في مختلف المجالات، مثل ريادة الأعمال والبرمجة والخيال العلمي والعلوم التطبيقية وغيرهم من المجالات الحيوية والمتخمة بالأفكار.
• التدوين المستمر لأفكارك كي يتسنى لك انتقادها وتنقيتها وتنقيحها فيما بعد، وذلك حتى تحصل على النتائج الأفضل التي تحرّرك من التعاطف مع أفكارك وتساعدك على أن تحكم عليها بواقعية.

ابدأ بسؤال نفسك.. ما هو المجال الذي تتقنه؟

ما هو المشروع الذي يفتقده المجتمع؟

ما هو المشروع الموجود في المجتمع ولكن يمكن تطويره؟

ما هي الاسترتاتيجية التي ستتابعها في العمل؟

ما هي ميزانيتك للمشروع؟

ابحث ما هي أكثر الأشياء التي يبحث عنها مجتمعك.

قم بعمل دراسة جدوى بعدها وهذا هو الأمر.