فن الابتسامة التجارية!


التعليقات

مرحبًا أحمد

ذكرتني هذه المساهمة بشاب مضحك جدًا يدعى سكوت، يعمل سكوت في خدمة العملاء في آي كيا، يمارس سكوت كوميديا ساخرة في منتهى الروعة عن كيف يكون خدمة العملاء مطالبون بكثير من السخافة من العملاء :D

اللعب على سيكولوجية العميل هو أمر يُحترم، فلماذا لا نخدم عملاءنا بالطريقة المحببة إليهم؟ فالأسلوب المحبب إلى النفس هو الذي يصنع الولاء بين الطرفين، مما يجعل العميل يفكر بقلبه قبل تغيير مورده، ولكن ليس كل العملاء يفكرون بنفس الطريقة، فمنهم من لا يبحث عن الراحة أو القيمة المضافة مع المنتج، ولكنه يبحث عن المكسب الأكبر، حيث يشتري أفضل منتج بأقل سعر ممكن، دون أن ينظر إلى خدمات ما بعد الشراء أو خدمة العملاء أو الهوية التي تصدرها الشركة لعملائها.

لا تعتبر الإبتسامة في وجه الوبون خداع، فابتسامة الشخص لشخص آخر في جميع الأحوال تمنح الشخص المقابل شعورًا بالراحة، وهذه صفة معما ينبغي أن تتوفر في جميع التجار لإكساب الزبائن شعورًا بالراحة وبالتالي زيادة احتمالية عودتهم مرة أخرى.

> الشركات والمحلات تستغل الإبتسامة.. برأيي لا أرى هذا السؤال صحيحا في الأساس، فالأهم هو أن يشعر الزبون بالتقدير والاهتمام وليس أنه مجرد رقم تجاري في الحساب البنكي للشركة!!

اسمح لي بالاختلاف معك يا استاذ احمد، فلا اجد تعارض بين الابتسامة وبين التقدير والاهتمام، بل بالعكس اعتقد ان الابتسامة هي عنوان الاهتمام، يقول جاكسون براون وهو  كاتب أمريكي مشهور بكتابه كتيب إرشادات الحياة الذي كان أفضل الكتب مبيعا في صحيفة نيويورك : " أعطِ الناس ابتسامة فقد يكون هذا أفضل ما يجده أحدهم طوال يومه".

وإذا كانت الابتسامة ستفتح القلوب والمحافظ الموصدة ، فلم لا نتصدق بها ونتخذها عنوانا لنا، سنكون حينها دوما رابحين: فمن ناحية ربحنا شكل احلى وحالة نفسية اعلى ، ومن ناحية تأثير ايجابي اقوى في نفس العميل وصفقات جيدة معه واشياء اخرى كثيرة.

لا أحب الابتسامات التجارية يا استاذ احمد .

ذكرني هذا المصطلح ، بفتيات في عمر الزهور وجميلات يقمن ببيع الورود والمناديل وتوزيع دعايات المحلات، هل تتفق معي حول مرارة هذه الابتسامة ؟

هل تعتقد اننا كمجتمعات عربية شرقية اصيلة ، ناهيك عن البعد الديني ، لدينا فهم واضح ودقيق عن فن الابتسامة ؟

بمعنى اخر: هل تتفق معي اننا لو نجحنا في العودة لجذورنا واعتدادنا بقيمنا وأصالتنا واخلاقنا وبالطبع وقبل كل شيء لتعاليم ديننا ، في هذه الحالة ستكون البسمة صدقة والبع والشراء ذمة ودين ، ولن نحتاج الابتسامة التجارية؟

'" تبسمك في وجه أخيك صدقة" هكذا علمنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

اسمح لي أن أختلف معك ، اتمنى لو كل الباعة يتقنون فن الإبتسامة حتى لو كانت إبتسامة بهدف التجارة ، كثيرا نجد باعة أقل ما يوصفوا به أن أسلوبهم سئ ووجوههم نكدة ، حتى أنك تتسأل" ألا يهتموا بعملهم وبمبيعاتهم"!! .

فقط إبتسامة لا أريد من البائع منافقتي، فقط أسلوب لطيف، فهذا العالم يعاني من نقص هائل في اللطف!!

الأسلوب اللطيف يجذب العملاء كما تجذب الزهرة النحل، أتذكر أني تركت عدة جروبات للبيع ، خرجت منها نهائيا بسبب "قلة الذوق" والأسلوب الفج الذي يستخدمه القائمين عليها، وهاهو تواصل إلكتروني غير مباشر ، ولكن التواصل في أي حال هو طاقة حتى لو كان من خلف شاشة ستصلني طاقتك سواء بالسلب او الايجاب ، وستؤثر على عملك عزيزي البائع

هذا مبدأ براجماتي نفعي بإمتياز "الزبون دائما على حق"

لا ليس الزبون دائما على حق وليس عليك تملق الزبون منافقته الى هذا الحد ابدا

الزبون لا يأتي الى المحل ليعطي العامل صدقة ويغادر !! هو يأخذ مقابلها سلعة ما وبالتالي المنفعه متبادلة فلماذا اذن هو فقط على حق؟!!!

أحيانا يجب عليك أن تخسر بعض الزبائن لتربح.

كنت قد شاهدت احد الفيديوات المنشرة بكثرة على فيس ويوتيوب ، كان عن زبونة عادت الى بائعة في ماركت تريد ان تعيد قطعة من الجبن وجدت بها شعرة بعد ان اشترتها وعادت غاضبة وتصرخ بوجه البائعة ان الجبن غير نظيف وانها صرفت مبلغ من الدولارات عليه وانها ستشتكيهم ووو .. والبائعة بكل هدوء وابتسامة قالت يمكنك اعادتها الينا ونحن نعتذر واعادة لها المال واعتذرت منها بلطف هذا ما اثار غضب الزبونة اذا انها تريد العراك لا التفاهم حتى البائعة قالت لها تريدين العراك اجابت متلهفة نعم ارجوكي اريد ذلك , ففعلت واخرجت كل ما بداخلها وصرخت ووبخت ثم ارتاحت وشكرت البائعة ايضا ،هههه الجميل هو اسلوب البائعة تلك التي اجادت السيطرة على الزبون ولم تخسر لا الزبون ولا عملها لو انها تشاجرت هي الاخرة ، المختصر مطلوب دائما بكل المجالات استيعاب المقابل واول خطوة اعطاءه احساس الطمائنينة من خلال استخدام الملامح المريحة والابتسامة المتواضعة ،طبعا هناك مواقف تتحمل وعلينا الاستيعاب واخرى لا قد تتطور للاستغلال لو قوبلت بالتحمل والرضا دائما حتى لوكان مع زبون فليس كل الزبائن محترمين منهم لو تخسره ربح بحد ذاته .

اري ان مسمي الابتسامة التجارية اختزالي بعض الشئ

كأني اقول علي ملابس العمل مثلا " ملابس تجارية" ..

وربما ده كان أثرة الشعور بالخداع او تمرير الخداع

و هو يعتبره خداع للممارس للابتسامة نفسه

لان الابتسامة ان لم تكن حقيقية بدون غرض

ستبدوا مزيفة

و سيشعر بها الزبون سواء كان مدرك او لا ..

سينعكس سلبا علي عملية التجارة سواء بيع او خدمة عملاء مثلا ..

فالاحترافية هي الابتسامة المجرده الحقيقية

فغير ذلك ستظل متأرجحة بين شعور انها خداع او تمريرها بانها مقبولة .. هذا عندما تكون في حالة دراسة و نظر

أما الزبون فمعها لن يطرح تساؤل .. هو فقط سيظل يشعر بعدم الارتياح بدون معرفة السبب ..

حسب رأيي الشخصي إن أول انطباع تأخذه على شخص ما هو اللمحة الأولى فإن رأيته مبتسما فبالتأكيد سيعطيك ذلك انطباع مباشر على أنه مرحب بك في محله فالابتسامة في وجه الزبون هو أسلوب للترحيب يعطيك الرغبة في الاقتناء من المحل و يشعرك بالراحة في التعامل مع صاحبه، ولذلك فالتاجر الذكي هو الذي يعتمد هذا الأسلوب في استقطاب الزبناء وإقناعهم بجودة بضاعته فتلك الابتسامة البسيطة قد تزرع الطمأنينة في قلب الزبون وتعطيه الرغبة في التعامل معك وأحيانا قد تكون السبب في تفضيل تاجر على آخر.


ريادة الأعمال

مجتمع المهتمين بريادة الأعمال وإنشاء مشاريعهم الخاصة.

91.5 ألف متابع