تعتمد المشاريع التجارية بشتّى أنواعها على استراتيجيات متعددة للحفاظ على عملائها الحاليين، ويميل العديد من خبراء ريادة الأعمال إلى أن الحفاظ على المستهلك الحالي قد يعد في بعض مراحل المشروع أكثر أهمية من اكتساب عملاء جدد.

وعليه فإنني قد اطلعت على مجموعة من الاستراتيجيات التي أود مشاركتها للتفريق فيما بين ما هو مناسب وما هو غير مناسب، وذلك قبل البدء في تنفيذ أي نوع من أنواع المشاريع، لذلك فإنني سوف أستعرض مجموعة من النقاط استنبطتُ بعضٍ منها كحلول وأساليب مهمة في سبيل الحفاظ على عملائنا الحاليين، والذين يعتبروا قوامًا أساسيًا في صلب المشروع.

1. إدراك حاجات العملاء الحاليين ومتطلباتهم:

وتمثّل تلك النقطة واحدة من أهم استراتيجيات الحفاظ على العميل، وتتم عن طريق عدة إجراءات من ضمنها:

  1. الاهتمام بصياغة استطلاعات رأي مناسبة تحمّس العميل للإدلاء برأيه.

  2. التنبؤ بحاجات العميل عن طريق دراسة مفصلة لسيكولوجيته وسلوكياته.

  3. وضع الخدمات التي يقدمها المنافس قيد دراسة محكمة.

2. الاهتمام بالعميل على صعيد الخدمة المقدمة له:

وذلك هو ما يشعر العميل بالتميز الكافي الذي يربطه عاطفيًا بعلامتنا التجارية، وقد يتم ذلك عن طريق:

  1. الإنصات للعميل في سياق الشكاوي والإدلاء بالآراء، وذلك من خلال خدمة عملاء احترافية.

  2. الاهتمام بردود فعل العملاء على المنشورات أو الحملات التسويقية أو حملات المنتجات الجديدة.

  3. التواصل الدائم مع العميل لإخباره بكل ما هو جديد في المؤسسة أو المتجر.

3. الرفع من جودة العلامة التجارية:

ويمثل ذلك البند مجموعة كبيرة من التطويرات المتعددة على الأصعجة المختلفة داخل المشروع، والتي من ضمنها:

  1. تطوير استراتيجيات خدمة العملاء بشكل مستمر وإخبار العملاء بأجدد التطورات.

  2. الاهتمام بتجديد الفروع القديمة والاهتمام باستمرارية ضخ الخدمات فيها وضمان جودتها.

  3. عدم الاعتماد على شكل واحد من الحملات التسويقية.

  4. عدم إغفال قيمة الوصول المستمر إلى العملاء الحاليين بنفس قدر الاهتمام بالوصول إلى العملاء المحتملين.

في السياق السابق، هل توجد أي استراتيجيات محتملة تضمن عملية الاحتفاظ بالعملاء الحاليين بأي شكل من الأشكال؟ وما هي أهم الاحتياطات الواجب اتخاذها كي لا يتم خطف هؤلاء العملاء من قبل المنافس؟