لا خلاف لدينا في أن نجاح المشروع أو الموافقة عليه من جهة داعمة يتوقف على وجود خطة شاملة، والخطة الشاملة هي التي تضع الميزانية، والجدول الزمني، وأيضًا أدوار أعضاء الفريق، وتمر فكرة المشروع عبر خمسة أطور هي:

البداية والفكرة:

والتي نضع فيها فكرة المشروع كمُقترح، ونعرضه للاختبار عبر دراسة جدوى دقيقة حسابيًا.

شرح المشروع والتخطيط له

يجب أن يقدم الشرح أهداف المشروع والمهام التي سيقوم بها بوضوح، وذلك بترتيب الألولويات، وفي هذه المرحلة يجب أن يحصل كافة أعضاء الفريق على جدول يشرح لهم الموارد والنطاق الزمني للعمل.

تدشين المشروع

في هذه المرحلة يحصل كل عضو من الفريق على دوره ومهامه، وأيضًا يتم تخصيص الموارد المتاحة، ومن هذه النقطة يبدأ العمل الجاد، بالطبع سيكون هناك عدد من التعديلات على الخطة وعلى المهام تبعًا للتغيرات المصاحبة لطبيعة العمل، على أن تكون مستندة للخطة الرئيسية الموضوعة مسبقًا كي لا تختل الأمور.

متابعة الأداء

فنحن حينما نضع الخطة نتوقع من الفريق أن يلبي متطلبات هذه الخطة، فعلينا أن نراقب أداء الفريق ومدى تحقيقه للتوقعات، وفي هذه الحالة قد نحتاج لبعض التكتيكات مثل إعادة تخصيص الموارد، إن الاعتماد على اللوات المعلوماتية للوقت الفعلي تمدنا بمعلومات حقيقية وسهلة طوال الاسمرار في العمل.

الختام

بعد مشوارٍ طويل، نشارف الآن الوصول للنهاية، لكن النهاة (النجاح) لا يأتي بدون الحصول على تصريح لفظي وسلوكي من عملاءنا على أنهم يوافقون على خدمتنا ويفضلونها، كما يجب أن نحصل على الموافقة نفسها من كل ما يرتبطون بمشروعنا بمصلحة ما، وعلينا أن ننجز كافة الأمور المالية بالنسبة لمن يتعاملون معنا من مقاولين وباعة وأيضًا أعضاء الفريق الأساسيين.

إضافة إلى ما ذكرته، ما هي العوامل التي تجعل من خطة المشروع خطة ناجحة؟