في ظلّ الظروف الراهنة التي تجعل الأسبقية في التخطيط للمشاريع الصغيرة المستقلة، وعلى هامش ما يدور في العالم هذه الأيام من أزمات اقتصادية نتيجة لجائحة الكورونا والركود المستمر في حركة البيع والشراء العالمية، فقد جنحتُ خلال الفترة الماضية إلى بدء التخطيط لبعضٍ من أفكار المشروعات المستقلة.

وفي إطار ذلك، لم أجد خطوة في تنفيذ أي مشروع أهم من تخطيط الميزانية المعنية بالمشروع، فقد أشار جميع المختصين والخبراء في مجال المشاريع الصغيرة المستقلة والمموّلة إلى أن تخطيط ميزانية المشروع هي الخطوة الأهم، وهي الخطوة المعنية بالإتقان والحرص الشديدين، والتي على أساسها تتحدّد في الأساس إمكانية بدء تنفيذ المشروع أو لا.

في ذلك الإطار، فقد استنطبتُ مجموعة من التفاصيل حول كيفية طرح خطة لميزانية المشروع، وهو المشروع الذي يتمثل في متجر إلكتروني لبيع الملابس بالقطعة، وذلك أيضًا في إطار خطة تسويقية متقنة.

فيما يأتي مجموعة من التفاصيل حول بدء التخطيط لميزانية المشاريع الجديدة، والتي أنتظر من القارئ الكريم أن يضيف إليها ما يجدها مرشدًا إلى الصواب في ذلك الإطار، وما يساعد على تخطيط ميزانية مسبقة تمثّل المشروع دون إغفال أيٍّ من تفاصيله.

ماذا أفعل لتصميم وتخطيط ميزانية مشروعي الجديد؟

  1. فكرة المشروع المبدئية، فإن ما توصلت إليه خلال تلك الرحلة من البحث هو أن الاستقرار على الفكرة الرئيسية للمشروع هي المحرك الأساسي للميزانية، وبالرغم من أن العديد من الأشخاص يعملون على فكرة مشروع تتوافق مع ما يمتلكون من رأس مال، فإن القرار الصحيح يعتمد على توظيف الميزانية في صالح فكرة المشروع.

  2. البحث المتقن للسوق التي يحاول صاحب المشروع دخولها هي واحدة من أهم الصفات التي يجب أن تقوم عليها الميزانية المخططة، وفي ذلك الإطار يمكن لصاحب المشروع تأسيس ميزانية بمفاهيم خاطئة وتصورات مرتبطة عن حالة السوق. لكن مع الدراسة المفصلة لجوانب السوق التي سوف يخوضها، سوف يدرك صاحب المشروع ما يحتاجه على صعيد رأس المال وتكلفة الحملة التسويقية المناسبة.

  3. أخذ توقيت بدء المشروع بعين الاعتبار، فبداية التنفيذ والإطلاق الفعلي للمشروع يجب أن تعتمد في الأساس على التوقيت، وذلك هو ما يتحدد على أساسه مجموعة من الأسعار والتكاليف الخاصة بالميزانية.

هل من نصائح أخرى حول تدشين ميزانية متقنة للمشروع؟