أعتقد أن هذا السؤال يطرحه العديد من الشباب، فالأغلبية إن لم يكن الجميع يريد تغيير واقعه، وأن يحصلوا على الحرية المالية وأنا منهم، لكن وتيرة العمل كثيفة، مرهقة، حتى خارج ساعات العمل لا تزال آثاره تمتد إلى ذهننا، ما يقلل من فرصة بدء مشروعنا وإبقاءنا في هذا الترس الدائر بلا هوادة، نواجه خوفًا كبيرًا عند التفكير في ترك الوظيفة، لكن يسعنا أن نستفيد من خطوات قمت بمطالعتها وأود أن أشاركها معكم، والتي منها يمكن بدء المشروع وإنجاحه دون المخاطرة بالوظيفة.

والخطوات هي

تقديم منتج لا تقديم خدمة

من حيث أن الخدمات التي تقدمها بشكل دائم حارقة للوقت، ورأسمالنا في الوقت ليس كبير، أما استبدال هذا بمنتج، فسيوفر علينا الوقت، ويدر أرباح ممتازة، ويجب أن نتحلى بالذكاء في اختيار هذا المنتج.

تحويل الهواية إلى عمل مُربح

سيُعد المشروع عمل إضافي إلى جانب الوظيفة، وهذا يمثل حالة من الضغط لن يقبلها الجميع، يمكن تحويل الأشياء التي نفعلها من أجل الترفيه إلى وسائل دخل، فطالما أننا سنفعلها على أي حال .. لنربح منها إذًا!.

الاستثمارات الصغيرة

يمكننا اقتطاع جزء من دخولنا الشهرية بغرض المشاركة في استثمارات صغيرة، مثل الحصول على أصول مالية من مصدر موثوق، وهذا ما سيجعلنا مع الوقت نحصل على دخل إضافي قد يرتفع عن دخلنا الأساسي، وهذا يقتضي معرفتنا بأمور المال، حيث يجب تخصيص وقت للتعلم.

عدم القيام بجميع المهام

يجب أن يكون معنا شخص موثوق، وخبير في مجال عمله، حيث سيوفر علينا الكثير من الضغط والوقت الضائع، ويجب أن نطمح لتكوين فريق كامل ، وعدم التردد في القيام بهذا من أجل توفير المال، فمثل هذا لا يُسمى اقتصادًا، ولكن (بُخل) لأن بذل الأموال للحصول على كوادر محترفة سيضاعف أموالنا.

الجدول الزمني

لن ننجح بدون جدول زمني، هذا أساس، حتى مع دوامنا الكامل، يمكننا ضبط الوقت بما يناسب مشروعنا ودوامنا، أما الأعذار فهي من نصيب الحشود الكاسحة من القاعدين والمستسلمين.

استخدام التكنولوجيا

حيث أن استخدام وسائل الرد الآلي، وتطبيق Quickbooks لأعمال الإدارة، وإجراء المسحات على مستنداتنا عبر Shoeboxed، وغير ذلك من الأدوات التكنولوجية التي توفر الوقت بصورة لا نتوقعها.

وأنت ما هي أساليبك لإدارة مشاريعك بجانب وظيفتك وتوفير الوقت؟

إلى أي مدى تعتقد أن هذه الأساليب مفيدة؟