في المنطقة الجنوبية لخليج سان فرانسيسكو لولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية يتجمع عمالقة التقنية. قوقل و أبل وايباي وفيسبوك وانفيديا وأكثر من 100 شركة عملاقة ومتوسطة مشكلين معا ما يسمى بسيليكون فالي أو وادي السيليكون.

تساهم هذه الشركات معا في ثلث العائدات الاستثمارية في مجال المشاريع الجديدة وتستقطب 46% من حصة الاستثمارات في البلد.

دائما ما تساءلت كيف وصلت هذه الشركات إلى القمة، ما هي المنهجيات المميزة التي تعتمدها لتحقيق النجاح، وتوصلت لأحد أشهر منهجيات وادي السيليكون. وهي منهجية Design Sprint.

فما الذي يميز منهجية Design Sprint عن غيرها من المنهجيات؟

الإجابة ببساطة هي سرعتها، تحديات الأعمال التي كانت تستغرق أشهر لحلها أصبحت تنجز خلال 05 أيام فقط.

كيف يتم هذا؟

تقوم منهجية Design Sprint الموضوعة من قوقل على العمل المكثف خلال فترة قصيرة من أجل حل أحد المشكلات المرتبطة بأحد منتجاتها أو خدماتها.

وتجمع في ذلك بين التصميم الاستراتيجي والتفكير التصميمي وتقنية Agile وعدة تقنيات أخرى فعالة.

تتم هذه المنهجية من خمسة مراحل مدة كل منها يوم واحد.

المرحلة الأولى: يعمل خلالها الفريق الذي يتضمن جميع صانعي القرار في المشروع على مشاركة كل معلوماتهم المتعلقة بالمشكلة للحصول على حل مشترك.

المرحلة الثانية: يتم عقد جلسة عصف ذهني بشكل منفرد لكل أعضاء الفريق.

المرحلة الثالثة: وهي مرحلة إتخاد القرار، يعرض فيها كل أعضاء الفريق اقتراحاتهم للخروج من الأزمة.

المرحلة الرابعة: وفيها يتم تصنيع النموذج الأولي للمنتج.

المرحلة الخامسة: يتم خلالها عرض المنتج أو الخدمة على عينة صغيرة من العملاء وتجميع ملاحظاتهم لتحسينه وفقها.

تساعد هذه المنهجية الشركات التي تعتمدها على توفير الوقت والجهد والمال الذي كان يصرف لأداء نفس المهام والوصول لنفس النتائج.

ما هو رأيك في هذه المنهجية؟

هل تعتقد أن تقليص مدة إنجاز العمل سيؤثر على جودة المخرجات؟